إرسلان يحذر من "التصرف العشوائي" في الكوستابرافا: سنراقب كل بحصة ترمى فيه والخطة ستنفجر بوجه الحكومة

رأى النائب طلال إرسلان أن خطة المطامر التي وصلت اليها الحكومة "ستنفجر بوجهها مجددا"، محذرا من التصرف العشوائي في "الكوستابرافا" لانه "سيراقب كل بحصة ترمى فيه".

وقال إرسلان في مؤتمر صحفي عقده الاحد "المطامر تقام بمناطق نائية والحكومة خيرت اللبنانيين بين المطامر وبقاء النفايات"، مبديا عدم ثقته بالدولة وعهودها.

واستنكر إرسلان اعتماد الكوستابرافا كمطمر للنفايات، قائلا "لا يمكن أن نبارك حلاً بيئياً لا يخضع للمنطق البيئي، معلنا سيقدم شكوى "لأن مطمر الكوستابرافا يخالف اتفاقية برشلونة".

لكن إرسلان وافق ضمنيا على المطمر. فقال "ان اعتقدت الحكومة أنها تستطيع التصرف بعشوائية في مطمر الكوستابرافا فهي مخطئة وسنراقب كل "بحصة ترمى فيه".

وأكد أن المطمر ليس مشروعا من الحزب الاشتراكي لان الوزير أكرم شهيب أبدى اعتراضه. وقال "نحن على وفاق تام مع الاشتراكي بشأن مطمر الكوستا برافا ولن نسمح للفتنة ان تخترق الشويفات".

وأضاف "طالبنا باشراك بلدية الشويفات في الاشراف على كل شيء يحصل على البحر وخارجه".

واعتبر إرسلان في حديثه أن "الحلول التي طرحت أمس ستنفجر من جديد بوجه الدولة".

وأمس السبت قرر مجلس الوزراء في ختام جلسة ماراتونية اعتماد خطة مرحلية على مدى أربع سنوات لجمع النفايات من الشوارع ومعالجتها في مكبي برج حمود والكوستا برافا وبإعادة فتح مكب الناعمة لمدة شهرين، في انتظار إقرار وتطبيق خطة مستدامة للنفايات.

ولطالما رفض النائب إرسلان إقامة مطمر في "الكوستا برافا". وسيكون المطمر لنفايات الضاحية الجنوبية، أما برج حمود لنفايات المتن وكسروان فيما توزع نفايات بيروت بين المطامر.

وستتولى شركة سوكلين رفع النفايات الى أن تتم مناقصات جديدة وتقدم الشركات الراغبة عروضها الى مجلس الإنماء والإعمار.