الأمانة العامة لقوى "14 آذار" تطالب الحكومة بالاستقالة

طالبت "قوى 14 آذار" رئيس الحكومة نجيب ميقاتي بالإستقالة حفاظاً على مصالح الشعب اللبناني وصيانة للعلاقات بين الشعبين اللبناني والسوري.

وأدانت خلال إجتماعها الدوريّ الأسبوعيّ اليوم الأربعاء الذي عقد في مقرها في الأشرفية، "موقف الحكومة المتضامن مع نظام الأسد ضدّ شعبه" واعتبرته "موقفاً مشيناً يصيب لبنان في عزّته وكرامته"، مشيرة إلى "انشغال الحكومة اللبنانية بالدفاع عن النظام في دمشق وتنفيذ املاءاته بدل التحرك من أجل معالجة أوضاع اللبنانيين المعيشية وتخفيف معاناتهم على المستويين الإقتصادي والإجتماعي".

وكانت الجامعة العربية قد علقت عضوية سوريا وسحب السفراء العرب منها، رداً على عدم تنفيذ للمبادرة العربية لإنهاء العنف، وتم ذلك بموافقة 18 دولة عربية ورفض كل من سوريا ولبنان واليمن وامتناع العراق عن التصويت.

ونوهت "14 آذار" بالقرار المتعلّق بحماية المدنيين السوريين، مؤكدة "أنّ الموقف العربيّ الذي يعترف بالمعارضة شريكاً في المرحلة المقبلة وفي بناء مستقبل سوريّا، إنّما يفتح الأفق السياسيّ واسعاً أمام ربيع سوريّا".

كما أعربت عن أملها في أن "يشكّل اللقاء العربيّ – التركيّ في الرباط اليوم محطّة أساسيّة في دعم نضال الشعب السوريّ"، داعية إياه في هذا المجال "إلى بلورة آليات متابعة الجهود الرامية إلى تنفيذ المقرّرات الأخيرة".

وأشارت قوى "14 آذار" أنها "تتمسّك بدور لبنان واللبنانيين في صياغة مستقبل البلد والمنطقة"، مؤكدة "مضيها قدماً في دعم ربيع سوريّا وتضامنها وتضامن اللبنانيين مع إخوتهم اللاجئين السوريين لا سيما في الشمال وعكار".