قائمة الممنوعين من تجديد الاقامات في الكويت تضم 1100 إسم لبناني وسوري

بعد بدء الكويت بإعداد قوائم بأسماء إعلاميين ورجال أعمال ومال ثبت تواصلهم مع حزب الله ودعمهم له، منعتهم من دخول أراضيها، كشف مصدر أمني مطلع أن القوائم ستضم 1100 مقيم لبناني وسوري.

وكشف المصدر المطلع لصحيفة "القبس الكويتية" أن قائمة "الممنوعين من تجديد الاقامات" في الكويت، ممّن عليهم "بلوك" ستضمّ نحو 1100 مقيم لبناني وسوري بسبب علاقتهم المباشرة مع "حزب الله"، تعاطفاً وتنظيماً، مشيراً إلى أنّه تمّ ابلاغ عدد منهم بضرورة مغادرة البلاد في غضون شهر كي يتسنّى لهم ترتيب أوضاعهم، فيما "الخطرون" سيتمّ إبعادهم فوراً.

وأكد المصدر أن الاجهزة الأمنيّة الكويتيّة تلقت كشفاً بأسماء اللبنانيّين والسوريّين الذين تمّ ابعادهم من الدول الخليجيّة سابقاً.

وشدد على أن نائب رئيس الوزراء وزير الداخلية الشيخ محمد الخالد أمر المعنيّين بتحرّي الدقّة والتأكد من صحة المعلومات قبل وضع "بلوك أمني" على أيّ اسم كي لا يظلم أحد.

وكانت مصادر أمنية كويتية أوضحت لصحيفة "الراي" الكوتية أمس الخميس أنه "تم اعداد قائمة عربية تضم وافدين من جنسيات لبنانية وسورية، وقائمة خليجية تضم مواطنين خليجيين، ثبت انتماؤهم الى حزب الله أو دعمه مالياً واعلامياً وسياسياً، وصنفوا بحسب المصادر بالادلة بأنهم غير مرغوب بهم في البلاد، وجار العمل على مباشرة ابعادهم وفق ثلاث آليات قانونية تراعي أمن البلاد ومصالح الوافدين.

وتضم القوائم اعلاميين ورجال أعمال ومال ، وهؤلاء تم تصنيفهم بالدليل الدامغ من خلال تواصلهم مع حزب الله مالياً او اعلامياً أو سياسياً، أو أنهم أجروا اتصالات أو لقاءات مع الحزب أو من يمثله.

وعن آلية الابعاد عن البلاد التي تم اعتمادها وبوشر العمل بها، أوضحت المصادر بحسب "الراي" انها تتم من خلال ثلاثة إجراءات، الاول وضع منع دخول في حاسوب المنافذ لغير المرغوب فيهم، بحيث يتم منعه من الدخول تلقائياً حال عودته من السفر، والثانية عدم تجديد اقامة المصنفين المتهمين عند انتهائها، والثالث وهو الاجراء الاسرع أن يستدعى غير المرغوب فيه، والطلب إليه انهاء اجراءاته خلال شهر ومغادرة البلاد… والإجراء الأخير يخص أصحاب الحالات وثيقة الصلة المباشرة بالحزب المذكور.

وتأتي هذه الخطوات في خضم توتر غير مسبوق بين الدول الخليجية وحزب الله. وقبل الكويت كانت وزارة الداخلية البحرينية أعلنت عن "إبعاد عدد من المقيمين اللبنانيين بعدما ثبت انتماؤهم او دعمهم لحزب الله الارهابي"، وسبقتها في هذه الخطوة غداة تأكيد وزارة الداخلية السعودية انها ستتخذ اجراءات قد تصل الى الابعاد، بحق كل من يثبت دعمه او تأييده للحزب.