بان كي مون يجول في الشمال ويتفقد مخيم نهر البارد وسط تدابير أمنية مشددة
Read this story in English
قام الامين العام للامم المتحدة بان كي مون في اليوم الثاني من زيارته الى لبنان بجولة في الشمال تفقد فيها مخيم نهر البارد وحي التنك في الميناء.
ووصل كي مون صباح الجمعة الى المخيم بعدما حطت طوافتان تابعتان للامم المتحدة وطوافتان تابعتان للجيش في قاعدة القليعات الجوية، حيث انتقل بموكب كبير من مطار الرئيس رينيه معوض بمواكبة أمنية مشددة.
وأقامت وحدات الجيش وقوى الامن الداخلي الحواجز، واقفلوا المسرب الغربي من الاوتوستراد الرابط بين القليعات ومخيم نهر البارد.
واطلع بان كي مون خلال جولته في المخيم على مشاريع الاعمار القائمة.
و القى سفير فلسطين اشرف دبور كلمة رحب فيها بزيارة بان الى مخيم نهر البارد ولبنان، وسلمه مذكرة باسم القيادات الفلسطينية في لبنان ومذكرة اخرى من قبل لجنة المتابعة لاعمال اعمار مخيم نهر البارد، كما سلمه درعا باسم فلسطين.
وقال كي مون في كلمة له "في الشهر الماضي في لندن، كان هناك مؤتمر دولي عقدته الأمم المتحدة وحكومات المملكة المتحدة وألمانيا، النرويج والكويت، وقد تمكنا من حشد قدر كبير من التمويل: أكثر من 5.5 مليار دولار لهذا العام و11.5 مليار دولار لعدة سنوات. وتعهد المجتمع الدولي توفير التمويل اللازم لإعادة إعمار مخيم نهر البارد، وهذا ما أؤيده تماما. علينا تأمين حوالي 45 في المئة من التمويل الباقي".
وأكد أنه يحثّ المجتمع الدولي على توفير التمويل المتبقي، على الأقل 200 مليون دولار، من أجل عودة هؤلاء الناس الى بيوتهم".
وأضاف "سوف يعقد اجتماع القمة العالمية الإنسانية في اسطنبول في أيار، وسيكون هذا الأمر أحد أهم الأولويات التي يمكن أن تساعدنا على تحسين ظروف هؤلاء اللاجئين والأهداف الإنمائية المستدامة التي اعتمدت في أيلول من العام الماضي".
ومن نهر البارد انطلق بان كي مون الى منطقة القبة في طرابلس لإفتتاح مركز الشؤون الإجتماعية، في حضور وزير الشؤون الإجتماعية رشيد درباس. كما تفقد حي التنك في الميناء.
ووصل الامين العام للامم المتحدة أمس الخميس الى لبنان في زيارة رسمية لمدة يومين التقى خلالها رئيس الحكومة تمام سلام ورئيس مجلس النواب نبيه بري، كما تفقد أيضا قوات "اليونيفل" في الجنوب.