اشتباكات في مخيم عين الحلوة وسقوط قتيل وعدة جرحى

شهد مخيم عين الحلوة في صيدا صباح السبت اشتباكات جديدة أدت الى سقوط قتيل وجرح العديد.

وقالت الوكالة الوطنية للاعلام أن "اطلاق النار تجدد صباح اليوم في داخل مخيم عين الحلوة، لا سيما في منطقة الصفصاف والبركسات، بعد الاشتباكات التي كان شهدها المخيم مساء امس، وادت الى سقوط قتيل هو حسين عثمان من حركة فتح وتسعة جرحى من بينهم عنصران للقوة الامنية الفلسطينية المشتركة.

وعرف من الجرحى وفقا للوكالة، محمد الطويل، عبد ميالي، محمود خضر، عفيف عبد الرحيم ومحمود زيدان، إضافة الى صبحي ابو حميد العنصر في الامن الوطني الفلسطيني الذي اصيب جراء رصاص القنص.

وكانت الاشتباكات اندلعت عند الثامنة من مساء امس الجمعة واستمرت حتى منتصف الليل قبل ان تجري اتصالات ومساع حثيثة واكبتها خطوات عملية على الارض بانتشار عناصر القوة الامنية الفلسطينية المشتركة عند مفترق بستان القدس على الشارع الفوقاني. وكذلك انتشار عصبة الانصار في الصفصاف من اجل سحب المسلحين وتثبيت وقف اطلاق النار، في وقت انطلقت فيه مسيرة من الحراك الشعبي المبادرة الشعبية في اماكن الاشتباكات اي المنطقة الممتدة من البركسات وحتى الصفصاف للضغط من اجل وقف اطلاق نار.

ومنذ أيام شهد المخيم توترا بعد مقتل عنصر من حركة فتح باطلاق نار على يد شخص ينتمي الى مجموعة بلال بدر.

ويعتبر مخيم عين الحلوة أكبر مخيمات لبنان وأكثرها كثافة سكانية، ولا تتعدى مساحة المخيم الكيلومتر المربع الواحد يعيش فيه 55 الف فلسطيني على الاقل وفق سجلات وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (اونروا)، يضاف اليهم ستة الاف على الاقل قدموا من سوريا منذ بدء النزاع، ومعظم هؤلاء من مخيم اليرموك للاجئين في دمشق.

ولا يدخل الجيش المخيمات الفلسطينية وعددها 12 في لبنان تاركا مهام الامن للفلسطينيين انفسهم بموجب اتفاق ضمني مع الدولة.