فرنجية بدارة المفتي الشعار في طرابلس.. وتأكيد من الطرفين على ضروة ملء الفراغ

Read this story in English W460

استقبل مفتي طرابلس والشمال مالك الشعار ظهر السبت النائب سليمان فرنجية الذي لبى الدعوة على مأدبة غداء أقامها المفتي على شرفه.

ورحب المفتي الشعار بزيارة فرنجية ترحيبا حارا، قائلا "زيارة معالي الوزير الزعيم فخامة المرشح لدارتي مناسب وطنية جامعة يسعد بها الشمال لنكسر ما تبقى من الحاوجز النفسية".

وشدد الشعار في كلمته على ضرورة "إقفال المحرقة السياسية التي أصابت الوطن والتي تتمثل اليوم بالفراغ الرئاسي"، آسفا لبعض القناعات السياسية التي أفرزتها ردات الفعل و"كأن لبنان لا يعرف معنى الديمقراطية او الاحتكام الى الدستور او احترام المؤسسات والبرلمان".

وانتقد في كلمته الذين يعتبرون أن رئيس الجمهورية شأنا مارونيا فقط. وقال "ان يُرفع شعار ان رئيس الجمهورية يختاره الموارنة هو ردة فعل خاطئة وخروج عن الانتظام العام اللبناني، مذكرا ان "الرئيس يختاره اللبنانيون عبر ممثليهم في البرلمان لا أقل ولا اكثر".

وأضاف "أن يرفع شعار بأن رئيس الجمهورية هو صاحب الاكثرية النيابية المسيحية، ليس له علاقة بالدستور والاعراف لان الرئيس ينتخب من خلال البرلمان أيا كان ناخبوه، وأن يُرفع شعار بأن الاكثرية المسيحية هي التي تقدم من هو رئيس الجمهورية عودة الى الوراء وانفعال مذهبي".

ولفت الشعار الى ان "رئيس الجمهورية يكون قويا اذا تمسك بالدستور وإذ حرص عليه".

وتوجه الى فرنجية بالقول "أمامك تحديات لكنها تهون امام ارداتك الصلبة وأعلنت ذلك حين قلت منذ ايام "لن ألغي نفسي"

وحذر من ان "الفراغ نهايته تطبع المؤسسات وذهاب الهيبة وعدم احترام العالم لبلدنا وكأننا نقول اننا شعب نحتاج الى وصاية جديدة".

وتابع "تحترم الاكثرية لكن عندما يكون عملها في اطار البناء، اما ان يكون دور الاكثرية التعطيل فهذا غير مقبول".

كما دعا الشعاراللذين يعتبرون أن عدم النزول الى البرلمان حقا دستوريا، الى أن مراجعة ثقافتهم القانونية.

بدوره، قال فرنجية "مرت غيمة سوداء في العلاقة بين المسلمين والمسيحيين، والمرحلة التي مرت في الحرب الاهلية وبعد عام 1992 حين توحد الشمال كان مرحلة طبيعية، والمرحلة الشاذة كانت بعد اغتيال رئيس الحكومة السابق رفيق الحريري حتى اليوم، وأسرع تطبيع حصل خلال الاشهر الماضية".

أكد في كلمته أن رئيس تيار "المستقبل" سعد الحريري "لم يخرج عن الاجماع المسيحي عندما رشحني للرئاسة بل التزم بالمواصفات التي وضعت في بكركي".

ولفت الى أن الاقوى عند المسيحيين قد يكون خطرا على لبنان وليس الأفضل للمسيحيين.

واعتبر فرنجية انه "على رئيس الجمهورية أن ينبثق من بيئته كما عليه أن يكون قبولا من الجهات الأخرى".

مصدرنهارنت
التعليقات 2
Thumb Al-Ba3th 16:01 ,2016 نيسان 02

Ya Sleiman el zgheer, fham ba2a! Sayyed Hassin, lebanon's supreme leader bil wikalah, decreed that Aoun is "the" candidate or no president. Aoun can't get enough votes to be elected but who cares, what the Sayyed wants the Sayyed gets, the Sayyed don't want a president now
Looking back it's reminiscent of 2011, a dude called Homar Karame, vying to become PM, met with al Sayyed but following the brief interview was told "nah we decided to go another way". The Sayyed, Lebanon's supreme leader bil wikalah, had decided on Najeep Mikati PM, ordered all his minions, including yoursef, to march up to Baabda single file and nominate Najeep. He even "advised" Waldo Jumblat to nominate Mikati or else, which he did, a switcheroo that begat "Where's Waldo". The rest is history
Neither Homar not Najeep represented the Sunni community, Harriri Jr who holds an 88% sway over, but who cares, what Lebanon's supreme leader bil wikalah wants, Lebanon's supreme leader bil wikalah gets, so quit arguing

Thumb beiruti 23:59 ,2016 نيسان 02

Now I know the end of time is near, Frangieh has met with the Mufti of Tripoli. If he meets with Geagea, then we need to all pack our bags and head for the site where we will be taken up in the rapture that will herald the second coming!!!