القمة الروحية في بكركي: للعمل على درء موجات التطرف ودعم الجيش للتصدي لها
Read this story in Englishدعا المجتمعون في القمة الروحية التي عقدت في بكركي الاثنين بدعوة من البطريرك الماروني مار بشارة بطرس الراعي الى درء موجات التطرف والارهاب ودعم الجيش في التصدي لها.
وناشد الآباء جميع المسؤولين العمل الجدي على" درء موجات التطرف والإرهاب، وعلى دعم الجيش الوطني في لبنان والبلدان المعنية، للتصدي لها ومعالجتها بكل الوسائل المتاحة".
ونندوا "بجريمة اقتلاع المسيحيين وغيرهم من المكونات المستضعفة من أرضهم في العراق وسوريا، وبما سبق ولحق ذلك من قتل وتهجير وتشريد لهؤلاء الأبرياء، مما يرقى إلى درجة الإبادة للشعوب والحضارات العريقة في الشرق الأوسط، على غرار ما حصل منذ مئة عام في الأمبراطورية العثمانية".
وشدد المجتمعون أيضا على ضرورة "إعطاء أولوية قصوى لانتخاب رئيس جديد للجمهورية، بموجب الدستور، بعد شغور هذا المنصب منذ اثنين وعشرين شهرا، وما نتج عنه من تبعات خطيرة على كل مؤسسات الدولة اللبنانية، وعلى أمنها بالذات".
كما طالب المجتمعون بالعمل على الخروج من الإرباك الحاصل، على مستوى علاقات لبنان بعدد من الدول العربية، وتأثير ذلك على شريحة كبيرة من المواطنين في لقمة عيشهم.