دور غربي وأميركي كبير في لبنان لـ"مواجهة الدور الايراني المتصاعد"
Read this story in English
يتزايد الدور الغربي والاميركي تحديدا في الاونة الاخيرة بلبنان في محاولة لمواجهة الدور الايراني المتصاعد في المنطقة.
وأشارت مصادر دبلوماسية مطلعة بحسب صحيفة "السفير" الى قيام السفارة الأميركية في لبنان بزيادة عدد الديبلوماسيين والطاقم الأمني والإعلامي والسياسي العاملين في لبنان، وذلك نظراً إلى زيادة وتوسع دور السفارة في متابعة الأوضاع في لبنان والمنطقة وخصوصاً التطورات السورية وانعكاساتها على الوضع اللبناني.
كما تنشط العديد من المؤسسات الأميركية والغربية في لبنان لدعم مؤسسات المجتمع المدني والهيئات اللبنانية المعنية بمواجهة التطرف الديني، والتي تتولى العمل لإصلاح المؤسسات الدينية ووضع أساس جديد لخطابها على مستوى لبنان والعالم العربي، إضافة الى دعم عدد من المواقع الإلكترونية المتخصصة بمواجهة حزب الله وإيران. وفقا للمصادر.
وتحدثت هذه المصادر عن مراكز دراسات غربية ومؤسسات دولية معنية بالأوضاع في المنطقة وبالحركات الإسلامية ودورها المستقبلي، عمدت مؤخراً إلى تفعيل مراكزها في لبنان وزيادة عدد الندوات والمؤتمرات التي تعقد في بيروت حول هذه الملفات.
كما أوضحت أن أحد أهداف زيادة دور المؤسسات الأميركية والغربية في لبنان، هو مواجهة احتمالات تزايد الدور الإيراني ودور "حزب الله" في لبنان والمنطقة بعد توقيع الاتفاق حول الملف النووي، إضافة إلى ملء الفراغ الحاصل بسبب تراجع الدور الخليجي والمساعدات التي تقدمها المؤسسات الخليجية، ولا سيما السعودية، للمؤسسات اللبنانية الرسمية أو الأهلية، خاصة على الصعيد العسكري والأمني.
ونشطت الحركة الدبلوماسية تجاه لبنان مؤخرا. إذ كان للامين العام للامم المتحدة بان كي مون زيارة الى بيروت استغرقت يومين جال فيها على مناطق لبنانية عدة شمالا وجنوبا والتقى القادة السياسيين. كما زار وزير الخارجية البريطاني فيليب هاموند لبنان والتقة رئيس الحكومة تمام سلام إضافة الى لقاء الاخير بالقائم بالاعمال الاميركي السفير ريتشارد جونز.
ومن المتوقع أن يزور الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند لبنان في 16 نيسان تأكيدا لتضامنه مع لبنان ودعمه له لاسيما فيما يتعلق بالاستحقاق الرئاسي الذي لم ينجز بعد.

What a useless report. If you don't have news to report you don't have to fill your website with rubbish reports such as this. Where is the western influence? In the increased number of khomeini and nassrallah life size pictures plastered all over the streets of Lebanon or in the surge of the State's influence over the illegal militia?

The West's last line of racist defense is Lebanon's Article 24. If Article 24 goes, Lebanon goes. If Lebanon goes, the Persian Gulf monarchies go. If the Persian Gulf monarchies go, Egypt goes. If Egypt goes, Israel goes. If Israel goes, the West loses its Asian base. If the West loses its Asian base, its plans to conquer Asia collapse. If the West's plans to conquer Asia collapse, it has nothing to offer its population--no more bread and circuses. Democracy--fair administration--is coming!