حرب يؤكد أن قضية الانترنت غير الشرعي "لن تلفلف": القضاء لم يعد مترددا في متابعة الملف

Read this story in English W460

أكد وزير الاتصالات بطرس حرب ان التعامل مع فضيحة الانترنت غير الشرعي بدأ يأخذ منحى جدي بعد التراخي الذي كان موجود في التعاطي معه، مشددا على ان القضاء بات "غير متردد بل يتابعه بشكل حاسم".

وقال حرب في حديث الى صحيفة "النهار" أن هذه القضية "لن تلفلف وان العمل جار لكشف كل المتورطين"، لافتا الى ان هذا الملف "يأخذ منحى جدياً بعدما كان يتم التعامل معه بتراخ وتحقيقات الجهات القضائية تظهر نتائجها وتأتي بمعلومات حول الشبكة واعضائها والمسؤولين عنها".

وأضاف "الحكومة ستتابع هذا الملف والقضاء لم يعد مترددا بل يتابعه بشكل حاسم".

ولفتت "النهار" الى أن "خطورة هذا الملف لا تقتصر على الناحية المادية بل على حجم الاختراق الامني الذي وصل الى حد التلاعب بمسرح الاختراق من خلال استباق التحقيق وتفكيك محطات وتضييع ادلة والتلاعب بداتا المعلومات".

وقالت مصادر معنية بالتحقيق للصحيفة، أنه على اثر ادعاء المدعي العام المالي القاضي علي ابرهيم على 22 شخصا وتوقيف أربعة أشخاص، يتابع القضاء العسكري تحقيقاته في الملف.

وكشفت أن اللجنة النيابية للاتصالات ستناقش في اجتماعها المقبل ملف الكابل البحري الذي جرى مده من نهر ابرهيم الى نهر الكلب بدلاً من البر، كما ستناقش تفكيك الالياف الضوئية.

وأضافت المصادر ان وراء الانترنت غير الشرعي شبكة عنكبوتية لها امتداداتها السياسية والامنية.

وفي هذا السياق، أوضح مدعي عام التمييز القاضي سمير حمود لصحيفة "السفير" أن المسارات الاخرى للتحقيق مستمرة، أولا في ما خص التصدي للقوى الامنية وعمال "أوجيرو" في الزعرور، وثانياً في ما يتعلق بالتجسس، حيث كلف المفوض لدى الحكومة القاضي صقر صقر إجراء استنابات قضائية.

ويتعلق المسار الثالث بإدخال معدات ولواقط وبتمديد الكابلات في الأحياء وتوزيع الانترنت على المشتركين، ومعلوم أن هذه المعدات تحتاج الى تراخيص مسبقة من وزارة الدفاع أو وزارة الاتصالات، وقد كلف حمود القاضي صقر بتسطير استنابات للتحري عمن أدخلها وكيف أدخلت.

كما كلف حمود، ربطاً بالمسار الرابع، المباحث الجنائية التحقيق في كيفية استجرار الانترنت غير الشرعي من الخارج وبيعه في لبنان.

وكان أعلن وزير الاتصالات منذ فترة أن مؤسسات الدولة منها وزارة الدفاع وقعت ضحية محطات انترنت تقدم خدمات غير شرعية.

ولفت حينها الى أن "بعض مرتكبي هذه الجرائم سبق وكانوا متورّطين بفضيحة محطة الباروك".

يذكر أن "شبكة الباروك" تم اكتشافها في العام 2009، وصدرت الأحكام بحق أصحاب هذه الشركة في العام 2011.وكانت التهمة آنذاك "إنشاء محطة في الباروك وتجهيزها بمعدات إسرائيلية والتزود بمعدات لخدمة الانترنت عبر الباروك من شركة في حيفا".

م.ن.

التعليقات 3
Default-user-icon Lebanese Citizen (ضيف) 08:19 ,2016 نيسان 12

You should be ashamed of your performance. A group of outlaws and mafia were able to provide faster and more reliable internet services at negligible price compared to what your ministry could. You should stand trial.

Thumb barrymore 08:33 ,2016 نيسان 12

the judiciary is “no longer hesitant” in dealing with the scandal on the illegal internet network.

why was it hesitant to start with?

Thumb lubnani.masi7i 14:02 ,2016 نيسان 12

The judiciary gave hezbollah ample time to get their act together and remove any evidence that would incriminate them. Now the judiciary is serious once again.