المقدح: اغتيال زيدان يهدف الى توسيع بقعة الصراع في المخيمات الفلسطينية وزعزعة أمن صيدا

Read this story in English W460

رأى قائد القوة الأمنية الفلسطينية في المخيمات الفلسطينية بلبنان منير المقدح أن اغتيال قيادي حركة فتح فتحي زيدان أمس الثلاثاء تعتبر استهداف لأمن صيدا وتوسيع بقعة الصراع.

وقال المقدح في حديث الى اذاعة صوت لبنان 100.5 الأربعاء "اغتيال فتحي زيدان استهداف للمخيمات ولامن صيدا"، مؤكدا أن لقاءاتهم "بشكل اسبوعي مع الجيش اللبنانيهي لتعزيز كل نقاط القوة الامنية".

وأشار الى أن "هناك محاولات لنقل الصراع من عين الحلوة الى مخيم المية المية المعروف انه مخيم مسالم".

وإذ لفت الى أن لا معلومات عن الجهة المسؤولة عن عملية الاغتيال ، أبلغت مصادر أمنية واسعة الاطلاع صحيفة "السفير" انها ترجح فرضية ان تكون جهة فلسطينية سلفية متشددة هي التي تقف وراء اغتيال زيدان، عبر اختراق أمني من داخل مخيم المية ومية.

ولفتت ههذ المصادر الى أن "سجالا حادا كان قد وقع قبيل قرابة أسبوع بين القيادي في فتح ماهر الشبايطة وبعض القوى الاسلامية المتشددة التي استخدمت لهجة قاسية في هذا الاشتباك الكلامي".

وأفادت أن "هناك نفوذا واسعا للمجموعات الفلسطينية المتطرفة في المية ومية، وحضورا فاعلا لها في عين الحلوة".

وكشفت المصادر عن ان الشبهات تدور حول مجموعة محددة، معروفة بتطرفها وتناغمها مع "جبهة النصرة"، معربة عن مخاوفها من "انتقال حرب الاغتيالات والتصفيات الفلسطينية - الفلسطينية، لاسيما بين "فتح" والسلفيين المتشددين، من داخل المخيمات الى خارجها".

وأمس الثلاثاء اغتيل قائد حركة فتح في مخيم المية ومية، احد المخيمات الفلسطينية الـ12 في لبنان، وعضو قيادة منطقة صيدا في الحركة العميد فتحي زيدان في عبوة زرعت داخل سيارة كان يقودها.

م.ن.

مصدرنهارنت
التعليقات 0