الانظار تتجه الى موقف لبنان الرسمي في اسطنبول ولقاء مرتقب بين سلام والملك السعودي

تتجه الأنظار الى الموقف اللبناني الرسمي الذي سيعلنه رئيس الحكومة تمام سلام لدى مشاركته في القمة الاسلامية في اسطنبول التي تنعقد اليوم الاربعاء ويم غد الخميس،نظراً الى ما يمكن ان يتركه من انعكاسات مباشرة على الازمة الناشئة بين لبنان والدول الخليجية وخصوصاً بسبب الموقف من "حزب الله".

وأفادت صحيفة "النهار" أن "البيان الذي وضعه الاجتماع الوزاري التحضيري للقمة حظي بموافقة لبنان باستثناء الفقرة المتعلقة بادانة "الاعمال الارهابية لحزب الله "التي تحفظ عنها ولكن بدا لافتا في المقابل ان الفقرة المتعلقة بالشأن اللبناني رحبت بـ"الحوار بين الاطراف السياسيين اللبنانيين" وحضت الدول الاعضاء على تقديم كل الدعم لتعزيز قدرات الجيش اللبناني".

وكشفت الصحيفة ان سلام الذي يرافقه وفد وزاري يضم الوزراء جبران باسيل وعلي حسن خليل وأكرم شهيب ومحمد المشنوق سيلتقي اليوم أميري الكويت وقطر، فيما لم يحدد بعد موعد للقاء محتمل بينه وبين العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز.

وأفادت قناة الـ LBCI أن "لقاء الملك سلمان مع الرئيس سلام اقتصر على السلام والمجاملات والاتصالات مستمرة لعقد لقاء ثنائي رسمي".

وعلم ان الكلمة التي سيلقيها سلام امام القمة أدخلت عليها تعديلات واضافات أمس الاربعاء في ظل الاتجاه العام في القمة الى التنديد بسياسات التدخل الايراني في المنطقة اذ يفترض ان يأتي الموقف اللبناني واضحاً وحاسماً.

وسبق لتقارير أشارت الى ان الوفد اللبناني في تركيا سيواجه مشكلة اضافية الى مشكلة العمل على عدم تصنيف حزب الله منظمة ارهابية، وتتعلق بقضية ناغورني كاراباخ لاسيما بعد ان تقدمت جمهورية أذربيجان باقتراح يتّصل بموضوع استعادة الاقليم المتنازع عليه الى الجمهورية الأذرية، سعياً إلى إدراجه توصية في البيان الختامي للقمّة.