تصاعد حدة الخلاف بين جنبلاط والمشنوق.. و"الانتخابات البلدية" إحدى الأسباب
Read this story in Englishتعددت الاسباب التي تتحدث عن سبب "الحملة" التي يشنها النائب وليد جنبلاط على وزير الداخلية نهاد المشنوق، الا أن آخرها يرتبط بالانتخابات البلدية والاختيارية.
وأوضح مصدر وزاري مطلع في حديث الى صحيفة "اللواء" أن رئيس "الاشتراكي" يضغط على المشنوق كي يقدم على خطوة تقضي بإرجاء الانتخابات البلدية والاختيارية، لأن زعيم المختارة، بعد تعثّر التفاهم مع تيّار "المستقبل" حول هذه الانتخابات في إقليم الخروب، وبعد اتفاق معراب بين التيار "الوطني الحر" و"القوات اللبنانية"، ينتابه شعور، أن إجراء هذه الانتخابات ستكشفه شعبياً، فهو سيفقد السيطرة على القرى المسيحية في الشوف وعاليه.
وأعرب المصدر عن مخاوفه بأن ينعكس هذا الخلاف على عمل مجلس الوزراء، في ضوء الاتهامات والحدّة بين فريقي "المستقبل" و"الاشتراكي"، كاشفاً عن اتصالات لتهدئة الموقف، من دون أن يفصح عن المدى الذي بلغته.
وتدور اتهامات متبادلة في الاونة الاخيرة بين المشنوق وجنبلاط الذي كشف في تغريداته على "تويتر" عن عدة ملفات فساد.
ومنذ فترة سلط جنبلاط الضوء على تورط أجهزة امنية في شبكة الدعارة والاتجار بالبشر التي ضبطت في جوينه، كما كشف عن أن التوقيفات بحق بعض الضباط المتورطين بملفات إختلاس في قوى الامن الداخلي، توقفت عند مراتب ورتب معينة، وقال ان "هناك ضباطا أوقفوا، ثم جرى الإفراج عنهم لاحقا بموجب سند كفالة".
ومنذ يومين تقريبا حذر جنبلاط من "حملة منظمة" من قبل مقربين من المشنوق،على الشرطة القضائية وعميدها بغية استبداله بشخصية أخرى، قائلا "إن أحد المستشارين الأساسيين لوزير الداخلية نهاد المشنوق، وهو عميد متقاعد في قوى الأمن الداخلي وتربطه صلة قرابة بشخصية سياسية وازنة، يقود منذ فترة حملة منظمة ضد الشرطة القضائية بقيادة العميد ناجي المصري".
وأثار هجوم جنبلاط على وزير الداخلية استهجان كتلة "المستقبل" النيابية التي رأت في بيانها أمس الثلاثاء أن "الحملة المنظمة على المشنوق تنطلق من حسابات فئوية صغيرة لا تخدم الدولة".
وسجل المشنوق هجوماً حاداً على من وصفهم "بأصحاب الحملات" من دون أن يحددهم بالاسم، قائلا في تغريدة له على "تويتر" أن أن "كل مصاريف الرحلات والطائرات وفنادق سبعة نجوم وليست خمسة هي على حساب الرئيس سعد الحريري وليس على حساب الدولة".
وأضاف "لا علم لي بمصاريف سرية أو غير سرية، مضيفاً ان المخصصات السرية يتعامل معها بكل مسؤولية المدير العام لقوى الأمن الداخلي اللواء إبراهيم بصبوص واللواء عباس إبراهيم في الأمن العام، وأن من يحاول ان ينال منهما ومن المدعي العام التمييزي القاضي سمير حمود "طويلة على رقبتو".
ودخل على خط الاتهامات المتبادلة، رئيس حزب "التوحيد العربي" وئام وهاب الذي قال أن حملة جنبلاط على المشنوق سببها وجود ضابطين درزيين في الداخلية، يعمل أحدهما كمستشار للوزير، وهو الأمر الذي يعتبره جنبلاط استفزازاً له، وهو ما وصفته كتلة المستقبل "بالحسابات الصغيرة والفئوية".
م.ن.
That is exactly the reason behind jumblatt's attacks! The kingpin of corruption is afraid his true popular representation will be finally unveiled specifically after the LF/FPM alliance and failure of reaching an agreement with Future movement.
Cutie;
I was assured by the Canadian Ambassador there are no Houthians and Druzians in Canada. So, I am going there soon.
wish he does, but the problem if he get assassinated, we will end having massacres in the mountain like 30 years ago... who is there to defend christian towns?