فرنجية": الانجاز الاهم الذي تحقق هو أن رئيس الجمهورية من فريق 8 آذار

رأى رئيس تيار "المردة" النائب سليمان فرنجية ان الانجاز الاهم الذي تحقق هو ان رئيس الجمهورية سسيكون من فريق الثامن من آذار.

وأعلن فرنجية الاحد "الانجاز الاهم تحقق وهو انّ الرئيس من فريقنا"، داعيا الى عدم خسارته.

وقال "يجب الا نخسره سواء كان عون أو أنا".

يذكر ان الحزب أكد على لسان أمينه العام السيد حسن نصرالله في خطاب له ان فريق الثامن آذار انتصر. الا أن نواب حزب الله لا يشاركون في جلسات انتخاب الرئيس وهكذا حال كل من عون وفرنجية الامر الذي عطل مرارا نصاب الجلسات.

وكانت تقارير اشارت الاحد الى أن هناك طرح جدي يقضي بانتخاب عون رئيسا للجمهورية لعامين. ويحظى هذا الطرح وفقا لمصادر صحفية بتبني مرجعيتين سياسيتين، وأحدهما تكفل تسويقه لدى حزب الله.

وسبق لعون أن لوح بالنزول الى الشارع للمطالبة باستفتاء شعبي، مع تاكيده ان المعركة "معركة ميثاق لا نصاب". أما رئيس "المردة" الذي أبدى أكثر من مرة انزعاجه من تهديد عون بالشارع، اكد مرارا أنه لا يذهب الى مجلس النواب للمشاركة في انتخاب رئيس الا برأي موحد من قبل فريق الثامن من آذار.

ويتنافس على معركة رئاسة الجمهورية عون وفرنجية. وكلاهما قطبان بارزان في فريق الثامن من آذار، وكل منهما مرشح من قبل فريق الرابع عشر من آذار، اذ رشح رئيس تيار "المستقبل" سعد الحريري رئيس تيار "المردة" فيما تبنى رئيس حزب "القوات" اللبنانية سمير جعجع ترشيح عون.

الا أن توترا برز بين الرجلين، لاسيما ان حزب الله تبنى منذ البداية ترشيح عون مع تاكيده اكثر من مرة قربه ومحبته لفرنجية. ويرفض الاخير وفقا لتصريحات عدة الانسحاب من معركة الرئاسة لصالح عون. وقال منذ أيام "وحده الجنرال يمون عليي بالانسحاب لكن ليس بتحد وليس على حساب وجودي وكرامتي وليس عبر إلغائي".

وانعكس ترشيح كل من فرنجية وعون سلبا على العلاقات التي لطالما كانت جيدة بين الحريري وجعجع. فـ"المستقبل" على خلاف حاد مع عون اما "القوات" فتنتقد ان يكون الرئيس العتيد مقربا من النظام السوري وحزب الله.

وقال جعجع في تصريح سابق له "عون 8 آذار تايواني اما فرنجية فأصلي".

ولا يزال الفراغ يخيم على لبنان منذ أكثر من سنتين الامر الذي يشل عمل المؤسسات وينعكس سلبا على حال البلد.

م.ن.