جنبلاط: لا أمانع أن يُنتخَب عون رئيسا اذا اقتضت المصلحة الوطنية ذلك

وإن كانت هناك وثيقة تتضمن ولاية رئاسية من سنتين فهذا خطأ وبدعة، لأنه في النهاية الولاية الرئاسية مدتها ست سنوات، ولو كنت ميشال عون فلن أوافق، فإما ان تكون ولاية كاملة أو لا تكون.

-وفقًا للتحالفات المسيحية، هل ترون أن ثمة حظوظ بعد لسليمان فرنجيه بالوصول إلى الرئاسة؟

رحب رئيس الحزب "التقدمي الاشتراكي" النائب وليد جنبلاط بانتخاب النائب ميشال عون رئيسا للجمهورية "إذا كانت المصلحة الوطنية تقتضي ذلك"، وإذا تنازل منافسه النائب سليمان فرنجية لمصلحته.

ونقلت جريدة "الانباء" التابعة لـ"الاشتراكي" مقابلة اجراها جنبلاط لموقع "إيلاف" قوله ان "هناك حظوظا لسيلمان فرنجية وميشال عون، ولمرشح اللقاء الديمقراطي الأستاذ هنري حلو أيضًا، لكن هذا مرهون بظرف سياسي معين".

واوضح ان "هذا الظرف السياسي غير موجود في الوقت الحاضر، يعني علينا أن نقرأ أوضاع المحيط".

واعلن جنبلاط أنه "إذا توحدت الجهود او التسوية السياسية، فلا أمانع أن ينتخب عون إذا كانت المصلحة الوطنية تقتضي إنتخابه رئيسًا، إذا تنازل سليمان فرنجيه".

وأردف "فالمهم إنتخاب رئيس"، مجددا القول "أنا أقول إذا اقتضت الظروف، لكني لست من يقرر".

ويرشح جنبلاط النائب هنري حلو الى رئاسة الجمهورية لكنه أعرب عن تأييده لوصول فرنجية الى سدة الرئاسة حين رشحه رئيس تيار "المستقبل" سعد الحريري.

اما عون الذي تبنى ترشيحه رئيس حزب "القوات" سمير جعجع فيحظى بتأييد حزب الله. وتحدثت تقارير منذ أيام عن طرح يقضي بانتخاب عون لعامين، الامر الذي نفته جهات سياسية عدة من بينها رئيس مجلس النواب نبيه بري الذي قال "هكذا أحاديث لعب ولاد لان الامر يحتاج الى تعديل دستوري".

م.ن.