طرح بفصل 20 شخص من "الوطني الحر" بينهم زياد عبس "لتمردهم على القرارات الحزبية" في الانتخابات

Read this story in English W460

أزحات الانتخابات البلدية والاختيارية التي جرت في بيروت الأحد الستار عن خلاف حزبي داخل التيار "الوطني الحر" بين نقولا الصحناوي من جهة و زياد عبس الذي قاد "انتفاضة" في وجه الاول من جهة أخرى، عبر خروجه على القرارات ودعم مرشحين من خارج لائحة التيار، الامر الذي استدعى اتخاذ تدابير بحقه ستصل الى حد فصله ومجموعته حزبيا.

واعترف رئيس تكتل "التغيير والاصلاح" بأن تمرداً حزبياً، أو ما وصفه بالانتفاضة حصل في منطقة الأشرفية، أي دائرة بيروت الأولي، قاده عبس في وجه تركيبة الائتلاف التي رعاها الوزير السابق نقولا صحناوي.

وقال عون أنّ الأمر "كان محدوداً جداً، ولا يؤثّر على مسيرة التيار الكبيرة، والبرهان على ذلك هو أنّ كلّ شيء يسير على أحسن ما يرام، هي انتفاضات صغيرة ولكن أصحابها سيتحمّلون المسؤولية".

وفيما توعّد بمحاسبة أصحاب هذه "الانتفاضة"، كشف مصدر على صلة برئيس التيار الوزير جبران باسيل، أن قراراً بفصل عبس من المرجح أن يصدر عن قيادة الحزب، على خلفية خروجه على القرارات ودعم مرشحين اختياريين من خارج لائحة التيار.

ونفلت صحيفة "الشرق الاوسط" عن مصادر مطلعة، طرحا يقضي بفصل 20 شخصا (ممن يمتلكون بطاقات حزبية)، بينهم القيادي زياد عبس، لـ"تمردهم على القرارات الحزبية"، علما بأن هيئة التيار في بيروت الأولى، المحسوبة على عبس، لم تكن راضية أصلا عن قرار التحالف مع الحريري، ولم تتم استشارتها بمضمون التسوية التي تم التوصل إليها قبل أيام معدودة من موعد الاستحقاق البلدي.

وشهدت منطقة الرميل، في بيروت، يوم الأحد، أكثر من جولة مواجهة وعراك بالأيدي بين عونيين انقسموا إلى فئتين، فئة مع صحناوي، وفئة أخرى مع عبس الذي قرر التمرد على القرار الحزبي بالتحالف مع تيار "المستقبل"، وأقدم مندوبوه على توزيع لوائح شُطب منها مرشحو الحريري، وتم استبدالهم بمرشحين آخرين، مما أدّى لأكثر من إشكال، وانضم إليه شبان من حزب "القوات اللبنانية" الذين وقفوا في صف صحناوي.

وصدر بيان عن لجنة الإعلام المركزي في التيار جاء فيه أن "مفوض عام المجلس التحكيمي في التحقيقات الداخلية باشر التحقيق في ضوء المعطيات المتوافرة، وسيتم اتخاذ الإجراءات المناسبة بحق المخالفين، بعد إحالتهم على الهيئة".

وكانت مشكلة الخلافات الداخلية في "الوطني الحر" حول انتخابات بيروت قد برزت بوضوح قبل أيام من الانتخابات، إضافة الى مشكلة الخلاف حول المخاتير بين "الوطني الحر" و"القوات اللبنانية" من جهة ومناصري المخاتير الحاليين في الأشرفية والصيفي والرميل الذين أقصوا عن اللوائح المدعومة من جهة ثانية مما دفع بهم الى الدعوة الى مقاطعة الإنتخابات.

يشار أيضا الى أن رئيس تيار "المستقبل" سعد الحريري كشف في كلمة له من بيت الوسط امس الاثنين أنّ "هناك حلفاء التزموا معنا التزاماً كاملاً، وصبّوا أصواتهم لـ"لائحة البيارتة"، وأنّ هناك حلفاء آخرين فتحوا خطوطاً لحساب مرشّحين من خارج اللائحة، بنحوٍ كان يمكن أن يهدّد المناصفة، وهذا أمرٌ لا يشرّف العملَ السياسي ولا العمل الانتخابي".

م.ن.

التعليقات 6
Thumb cedars2 07:54 ,2016 أيار 10

Aint democracy grand ...

Thumb ex-fpm 07:58 ,2016 أيار 10

Aoun meanwhile vowed to “hold accountable” those responsible for the “intifada” within the FPM, a source close to movement leader Jebran Bassil told al-Liwaa newspaper.

What a show! What discipline!

Thumb Mystic 17:32 ,2016 أيار 10

Not a bad move to expel wahabi lovers such as yourself, from their party.

Thumb Carnac 19:23 ,2016 أيار 10

Ziad Abs a wahabi lover?! I did not know that..

Default-user-icon siso (ضيف) 08:09 ,2016 أيار 10

this result is due to good people lead by a looser who does not have integrity

Default-user-icon comisyanji bassil's 22 million$ inheritance (ضيف) 10:07 ,2016 أيار 10

Ziad Abs, not Abbas and Aoun never consults with anyone when taking decisions, Abs should be familiar with that fact by now.