"بيروت مدينتي" تعلن نيلها 40% من الاصوات من كافة الطوائف: واجهنا محدلة السلطة رغم التجاوزات
Read this story in English
أعلنت لائحة بيروت مدينتي انها حصدت 40 بالمئة من الأصوات في كافة الدوائر ومن كافة الطوائف، معتبرة أنه لو كان النظام نسبيا لكان بعض أعضائها دخلوا بلدية بيروت، نافية ان تكون قد أخذت اي صوت من جهات حزبية.
وقال المرشح عن اللائحة لرئاسة البلدية ابراهيم منيمنة في مؤتمر صحفي عقده الثلاثاء "سنبقى أمناء لاهالي بيروت وسنكون صوتهم المعبر عن مصالحهم وهذه المعركة اثبتت ان توفير بديل حقيقي للمدنية كفيل باطلاق حالة جديدة للانخراط بالعمل العام".
وأكد ان اللائحة "واجهت محدلة السلطة واستطاعت ان تحصل على 40 بالمئة من الاصوات"، مضيفا "لو كان القانون الانتخابي نسبيا كان بعض أعضائها دخلوا المجلس البلدي".
وأضاف "القوى السياسية كانت تريد اقناعنا ان لا جدوى من المواجهة ونحن على يقين انه لو زادت قليلا نسبة المقترعين لكنا حققنا نصرا كاملا".
وتوجه منيمنة الى أهالي بيروت بالقول "يا أهلنا في بيروت على رغم من التجاوزات وعدم احتساب بعض الاصوات التي تتحمل مسؤوليتها وزارة الداخلية فإن عمل مندوبينا وجميع القضاة في لجان القيد استعاد بعضا من الاصوات المهدورة وسمحت لنا الوصول الى هذه النتائج التي أسقطت هيبة محدلة السلطة".
وراى أن "بيروت مدينتي" أعادت للانتخابات معناها، قائلا "لا تصدقوا السلطة فلائحتنا لم تحصد كمية من الاصوات في دائرة وطائفة واحدة بل الاصوات كانت موزعة في كافة الداوئر والطوائف".
وتابع "لا تصدقوا ما يروجونه عن دعم لائحتنا من قبل أحزاب في السلطة، من صوَّت تحرر من الزعماء واختار التصويت المدني".
عليه، حذر منيمنة "المجلس البلدي الجديد من التمادي في سياسات المحاصصة وتهجير سكان المدينة وتشويه مظهرها"، متعهدة بانها ستكون "العين الساهرة على بيروت لمراقبة عمل المجلس البلدي".
وخلص الى القول "سنصدر كشفا ماليا شفافا عن الدعم المادي الذي تلقيناه في ترشيح، وسنحتفل الخميس والمكان يحدد لاحقا".
واعنلت لائحة "البيارتة" عن فوزها امس الاثنين. وقال رئيس تيار "المستقبل" سعد الحريري الذي يدعمها، ان "بعض الاحزاب التي لديها مرشحين على لائحتنا صوتوا للاوائح اخرى، لكسر المناصفة".
وتنافست في انتخابات بيروت البلدية لائحتان كاملتان للفوز بـ 24 مقعدا في المجلس البلدي وثالثة غير مكتملة.
وللمرة الاولى واجهت لائحة تحمل تسمية "بيروت مدينتي" ممثلة للمجتمع المدني وغير مدعومة من اي جهة سياسية، لائحة "البيارتة" المدعومة من الأحزاب والقوى السياسية الاساسية بدءا بتيار "المستقبل" ومرورا بـ"القوات اللبنانية" والتيار "الوطني الحر" وحزب "الكتائب" والجماعة الإسلامية وعدد من نواب بيروت. علما ان حزب الله لم يرشح اي ممثل رسمي عنه.
وهي تجربة اولى من نوعها في الانتخابات في بلد المعروف بسطوة الاحزاب والعائلات والطوائف على الحياة السياسية.
وناهزت نسبة الاقبال على الاقتراع في بيروت الاحد العشرين في المئة، ما شكل خيبة امل لكثيرين بعد الرهان على امكانية خرق لائحة الاحزاب من "بيروت مدينتي" التي خاضت الانتخابات على اساس برنامج مستوحى من حركة الاحتجاج المدنية التي شهدتها بيروت الصيف الماضي على خلفية ازمة النفايات التي اغرقت شوارع العاصمة وضواحيها.
وكان مرشحو "بيروت مدينتي" نددوا في مؤتمر صحافي سابق لهم بانتهاكات وعمليات تزوير شابت تحديدا عملية فرز الاصوات بعد اقفال صناديق الاقتراع.
18:09 ,2016 أيار 10
03
Fully agree with Madinati. These are the people we need: honest + competent + lebanese.
18:43 ,2016 أيار 10
01
I am with people like these. Hopefully if they get key positions power wont corrupt them
19:57 ,2016 أيار 10
01
The Madinati are to be commended. 40% is significant. Next time 51+%. It is time for Lebanon to outgrow its feudalistic past and join the 21st Century with an agenda of formulating and implementing real solutions for the people of the country rather than protecting some sect or party by holding a seat and doing nothing else.
This is the game of the Beirut for Beirutis, though I am "Beiruti", these guys, LF, Future, FPM, PSP, these are all names of parties that are fake parties. They are actually the fiefdoms of secular lords, the political class that took Lebanon into civil war, and who emerged from the war with their powers and prerogatives in tact, still wielding their Medieval power by their hold on an ignorant fearful people. The Mandinati have freed themselves of the Ziam and the fear and ignorance of confessional identity politics and have taken the first step toward a civil society. Hopefully, they will not stop, but take the next step.
