المبعوث الخاص لوزارة الخارجية الاميركية: للاستفادة من إمكانات لبنان في مجال الطاقة

Read this story in English W460

شجع المبعوث الخاص لوزارة الخارجية الأميركية ومنسق شؤون الطاقة الدولية آموس هوكستين، المسؤولين على الاستفادة من امكانات لبنان لجذب الاستثمارات لتطوير قطاع الهايدروكاربون بنجاح.

وزار هوكستين لبنان أمس الخميس للبحث مع كبار المسؤولين قضايا الطاقة، اللبنانية منها والإقليمية. وأكد خلال لقاءاته "الدعم الأميركي للبنان في جهوده الرامية إلى تحقيق النمو الاقتصادي والازدهار من خلال التنمية المستدامة والشفافة لآفاق موارد الطاقة في المياه البحرية".

واجتمع وةكستين مع رئيس مجلس النواب نبيه بري ورئيس الحكومة تمام سلام، ووزير الخارجية والمغتربين جبران باسيل، ووزير الطاقة والمياه ارتور نازاريان ورئيس الوزراء الأسبق، ورئيس الحكومة السابق سعد الحريري ،والمنسق الخاص للأمم المتحدة في لبنان سيغريد كاغ.

كما ألقى هوكستين أيضا الكلمة الرئيسية في منتدى لبنان السنوي الثالث حول النفط والغاز، حيث بحث تطورات الطاقة العالمية وأهمية احتياطي شرق البحر الأبيض المتوسط ​​في السوق العالمية.

يشار الى أنه في تموز 2013 تمكنت الحكومة من تثبيت سيادتها على 530 كيلومتراً مربعاً من منطقة لبنان الاقتصادية الخالصة من أصل 854 هي موضع تنازع مع إسرائيل، بعدما استطاعت انتزاع اعتراف من الولايات المتحدة والامم المتحدة بحق لبنان في هذه المساحة من بحره.

إلا ان المشكلة تكمن في تثبيت حدود لبنان الدولية البحرية وحقه في ثرواته الطبيعية النفطية والغازية ضمن حدود منطقته الاقتصادية الخالصة، خاصة في ظل التهديد الإسرائيلي الدائم جراء خطأ في الترسيم البحري ما بين قبرص وإسرائيل.

وفي 2010 تم اكتشاف حقلي تامار وليفياتان للغاز على عمق اكثر من 1600 متر على بعد 130 كلم قبالة حيفا. وقد يحتوي حقل ليفياتان على 450 مليار متر مكعب من الغاز وتامار على 238 مليار متر مكعب.

وبحسب تقارير الخبير الدولي في شركة "سبكتروم" العالمية المتخصصة بالمسوحات النفطية، نيل هدسجون، فإن لبنان يمتلك كميات من الغاز اكبر من تلك الموجودة في حقلي "تمار" و"لفيتان" الاسرائيليين.

وما استجد هو أن إسرائيل أصبح لديها حقل جديد اسمه كاريش يبعد طرفه نحو 4 كيلومترات من الحدود (البحرية) اللبنانية، وتحديدا عن البلوك رقم 8 العائد للبنان وستة كيلومترات عن البلوك رقم 9 والبئر التجريبي الذي حفرته يبعد حوالي 15 كيلومترا.‎

م.ن.

مصدرنهارنت
التعليقات 0