مخابرات الجيش أحبطت "مجزرة" كانت تعدها "داعش" في منطقة مقاهٍ في بيروت
Read this story in Englishأحبطت مخابرات الجيش "مجزرة" كانت تعدها "داعش" في منطقة مقاهٍ في أحد شوارع بيروت.
وأفادت تقارير نقلتها صحيفة "الجمهورية" عن أن "داعش" كانت تُخطّط لتنفيذ عملية في منطقة مقاهٍ وملاهٍ ليلية في بيروت، تشبِه بنسبة معيّنة، لجهة انتقاء مكانها وزمانها وطريقة تنفيذها، العمليةَ الأخيرة التي نفّذتها في باريس".
وتهدف "داعش" عبرها الى خلقِ مسرح عنفٍ إرهابي داخل العاصمة ما يؤدّي إلى وفقا للصحيفة الى "نشرِ الفوضى والخوف في العاصمة".
يذكر أن تنظيم الدولة الاسلامية نفذ في تشرين الثاني سلسلة اعتداءات في باريس وقع ضحيتها 130 شخصا. ووقعت هذه الاعتداءات التي استخدمت فيها الرشاشات والمتفجرات في أماكن سهر وامام مقاه يرتادها السياح.
كما حضَّرت "داعش" قيادتَها وجسمها التنظيمي في لبنان، وذلك على المستويَين الهيكلي واللوجستي، ليصبحا بحسب "الجمهورية" قادرَين على تلبيةِ موجبات أمر قيادتها في الرقّة البدءَ بشنّ ضربات أمنية نوعية ضد لبنان، تكون نسخة طبق الأصل عن نموذج عملياتها الإرهابية الأخيرة التي حصلت في بلجيكا وفرنسا.
وكان وزير الداخلية نهاد المشنوق كشف أمس الأحد عن تعطيل ثلاث محاولات لشبكات تفجير من تنظيم "داعش" في الاشهر الثلاثة الأخيرة.
م.ن.
Always a huge plus stopping ISIS in Lebanon, but what about the opposite Iranian Revolutionary Guard who are equally as awful, but moreso manipulative. As pleased as I am to see these savages thwarted, that's only half of the disease. If the population wasn't so weak as to allow Iran in for the sake of their wallets and selling out their souls, then Lebanon would be at full peace. This is only half the problem, but please don't be blind to the other half causing trouble.