بري يطلب "عدم المراوحة" في مسألة قانون الانتخاب: نتائج الانتخابات البلدية تدفع الى تبني النسبية

دعا رئيس مجلس النواب نبيه بري الى عدم المراوحة في مسألة قانون الانتخاب، معتبرا من جهة أخرى أن نتائج الانتخابات البلدية عززت الدفع بتبني قانون النسبية.

ونقلَ زوّار برّي عنه قوله "إنّ الوقت ليس لمصلحة المراوحة في مسألة قانون الانتخاب، وإنّ ما جرى في الانتخابات البلدية يعزّز الدفعَ بتبنّي قانون النسبية، خصوصاً وأنّ هذه الانتخابات أثبتَت أن لا فريق واحداً يستطيع احتكارَ طائفة".

ورأى أن "لا ثنائية أو غيرها تلغي الآخرين، فالنسبية تنقِذ البلد وتَبقى الأصحّ لتحقيق العدالة في التمثيل".

وشدّد برّي على "وجوب الاستفادة من الانتخابات البلدية التي أثارت الحساسيات العائلية والمذهبية".

وكان بري قد طرح على المتحاورين الأربعاء الفائت مبادرة الهادفة إلى إبرام توافق وطني حول القانون الجديد للانتخابات النيابية وفي حال تعذر ذلك يُصار إلى إجراء انتخابات نيابية مبكّرة وفق قانون "الستين" بعد تقصير ولاية المجلس الممدد له، من ضمن اتفاق أشمل يقضي بانتخاب فوري للرئيس بعد إجراء الانتخابات النيابية يليه تشكيل حكومة جديدة بشكل يعيد الانتظام إلى الهرمية المؤسساتية للدولة.

وترك بري في ضوء طرح هذه المبادرة المجال أمام مختلف الأفرقاء حتى جلسة الحوار المقبلة في 21 حزيران المقبل لإجراء مشاورات سياسية داخلية وبينية بشأن تفاصيلها.

وتبحث اللجان النيابية المشتركة في قوانين للانتخاب كلفها بهل بري قبل عقده لأي جلسة تشريعية.

م.ن.