حرب يحذر من إجراء الانتخابات النيابية قبل الرئاسية: البترون لن يكون ضحية فساد بعض السياسيين

Read this story in English W460

شدد وزير الاتصالات بطرس حرب على ان قضاء البترون لن تكون مزرعة لبعض الفاسدين، محذرا من جهة أخرى أن اجراء الانتخابات النيابية قبل الرئاسية سيدفع لبنان نحو "مغامرة مجهولة".

وطالب حرب في مؤتمر صحفي عقده الخميس"بوقف المناورات السياسية"، داعيا إلى "العودة لأحكام الدستور والقبول بقواعد المنافسة الديمقراطية القائمة على الإنتخاب والإقلاع عن محاولات فرض رئيس للجمهورية".

كما دعا "أصحاب نظرية إجراء الإنتخابات النيابية قبل الرئاسية للحذر من توريط البلاد بمشروع لتدمير صيغته الميثاقية وسيدفع بلبنان نحو مغامرة مجهولة النتائج".

وقال"سقطت محاولة الإستئثار الطائفي ومصادرة قرار اللبنانيين من قوى حزبية تفرقها المبادىء الوطنية والديمقراطية وتجمعها ظروف انتخابية موقتة".

ولفت الى ان "اللبنانيين يرفضون عموما والمسيحيين خصوصا الإصطفاف وراء المتصالحين الجدد"، مشددا على أن الشعب تواق الى الديمقراطية.

وأضاف "لن أناقش بعض أقزام السياسة والسفهاء وقضاء البترون لن يكون مزرعة لبعض السياسيين ولا ضحية لفسادهم، وتنورين لن تخضع لأحد ولن تكون ضحية مناورات ولن تنجح محاولات تقسيمها".

ورأى أن "محاولات البعض تدمير شرفات مداميك الكرامة في تنورين ما هي إلا دليل على فقدان الآداب والأعصاب وعلى الخيبة، وهناك اشتباك حول سد جنة وموقعه وشكله وآمل أن يوقف مجلس الوزراء هذا المشروع".

يشار الى أن تحالف التيار "الوطني الحر" و"القوات اللبنانية" مني بهزيمة ذات دلالة سياسية في تنورين، إذ فازت

اللائحة المدعومة من حرب على اللائحة المدعومة من التحالف الثنائي المسيحي من دون أي خروقات.

أما في مدينة البترون التي أصر التيار "الوطني الحر" على خوض الإنتخابات فيها بمعزل عن "القوات اللبنانية" التي بقيت خارج دائرة الترشيح تاركة الحرية لمحازبيها في الترشح والإقتراع، ففازت لائحة رئيس البلدية المنتهية ولايته مارسيلينو الحرك في مواجهة عدد من الترشيحات الإنفرادية، بـ 14 مقعدا في حين تمكن أحد المرشحين المنفردين من الفوز بالمقعد الخامس عشر.

م.ن.

مصدرنهارنت
التعليقات 1
Missing humble 18:01 ,2016 حزيران 02

"Me or nobody" also wants ''democratic'' elections.