انسحاب وزيري "الكتائب" من جلسة الحكومة على خلفية "النفايات" وارجاء البحث في "سد جنة"

انتهت جلسة مجلس الوزراء الخميس بإرجاء البحث في ملف سد جنة الى جلسة مقبلة، وبخلاف حول ملف النفايات أدى الى انسحاب وزيري حزب "الكتائب اللبنانية".

وخلال الجلسة كرر رئيس الحكومة تمام سلام المطالبة بانتخاب رئيس للجمهورية "بأسرغ وقت ممكن"، مجددا التحذير من تأثير الفراغ على عمل سائر المؤسسات الدستورية.

وقال وزير الاعلام رمزي جريج بعد الجلسة "تقرر البحث في ملف سد جنة الى جلسة مقبلة، اما ازمة الصحافة الورقية فتقرر البحث فيها ايضا".

وحول ملف النفايات، اعلن جريج أنه من الوزراء الذين سجلوا اعتراضهم على انسحاب وزيري العمل والاقتصاد سجعان قزي وآلان حكيم، من دون أن يدخل في تفاصيل الخلاف الذي حصل.

وكانت مصادر سلام قالت لصحيفة لـ"الجمهورية" أن الاتصالات بشان "سد جنة" افضت الى تشبث كل فريق بموقفه، وبالتالي ما يزال كل فريق متمترساً خلف موقفه وتقاريره.

ولاحظت المصادر أن "هناك قراراً مسبقاً بعدم الاقتناع برأي الفريق الآخر والإبقاء على المواجهة".