قهوجي ينوه بالجيش في عيده: الجهد الامني والوطني يبقى أساسيا لمواجهة الارهاب

نوه قائد الجيش العماد جان قهوجي بالجهود التي يقدمها الجيش في لبنان، مشددا على انه حام لصيغة العيش المشترك وبشجاعته بمحاربة الارهاب وخلاياه على الحدود وفي الداخل.

وقال قهوجي في أمر اليوم يمناسبة عيد الجيش " ما يعزّ علينا اليوم، هو إلغاء احتفال تقليد السيوف للضباط المتخرّجين هذا العام وللمرّة الثالثة على التوالي، بسبب استمرار الشغور الرئاسي الذي تجاوز السنتين"، مجددا قشم الدفاع عن لبنان، وحماية حدوده وثرواته.

وتوجه قهوجي الى العسكريين بالقول "لقد حميتم وما زلتم تحمون لبنان، لبنان صيغة العيش المشترك التي أرسى دعائمها اتفاق الطائف، وحافظتم على سيادة الوطن ومكانته الإقليمية والدولية، بوجودكم وثباتكم على الحدود الجنوبية في مواجهة العدوّ الإسرائيلي الطامع بأرضنا وثرواتنا النفطية، والتزامكم الكامل تنفيذ القرار 1701 ومندرجاته بالتعاون والتنسيق مع القوات الدولية".

وأضاف "تصديتم بكلّ بطولة وشجاعة للموجات الإرهابية التكفيرية على الحدود الشرقية، وتابعتم من دون هوادة استئصال خلاياها التخريبية في الداخل، ما حال دون انهيار الوطن وانزلاقه إلى المجهول".

وإذ لفت الى أن "المواجهة الفاعلة للإرهاب الذي بات خطراً عالمياً شاملاً يهدد عادات وثقافات الشعوب كلّها، ويستخدم في أعماله الوحشية مختلف الوسائل والأساليب الإجرامية"، رأى قهوجي أن مواجهته "تتطلّب استراتيجية شاملة، تأخذ بالاعتبار تنسيق الجهود الأمنية الدولية، ونشر الوعي الثقافي بين سائر الشعوب، ومعالجة القضايا الاجتماعية والاقتصادية الشائكة".

لكن قهوجي أكد أن "الجهد الأمني الوطني يبقى أساسياً في تلك المواجهة".

وتالع "اعلموا أنّنا لن نألو جهداً في سبيل تأمين العتاد والسلاح الذي يليق بتضحياتكم، وإرادتكم الصلبة في مواصلة الحرب على الإرهاب".

كما وعد قهوجي اهالي العسكريين المخطوفين لدى تنظيم "داعش" بمواصلة "العمل بكلّ جهد وإصرار لكشف مصيرهم وتحريرهم وعودتهم إلى كنف مؤسستهم وأحبائهم".