بري: إيجابيات عدة حملتها جلسة حوار الأمس من جهة التمسك بالطائف وانتخاب رئيس
Read this story in Englishرأى رئيس مجلس النواب نبيه بري أن جلسة الحوار التي انعقدت أمس الثلاثاء في عين التينة حملت "إيجابيات عدة"، لا سيما من جهة التمسك بالطائف، رغم الخلافات بين المتحاورين.
وقال بري أمام زواره "إن خلوة الحوار حملت ايجابيات عدة ولمست أن الافرقاء على رغم الخلافات بينهم كانوا جيدين ومتهيبين. وتأكدت من هذا الأمر أكثر من الجولات السابقة".
وأفاد أنه تم التشديد على مسألتين لا رجوع عنهما ولاقتا إجماع الكل: ترسيخ التمسك باتفاق الطائف والتوقف عن الجدل الدائر حول الموضوع وعدم العودة إلى كل ما تردد عن مؤتمر تأسيسي، وان البند التنفيذي الأول هو انتخاب رئيس الجمهورية.
وأوضح بري لزواره أن جلسة اليوم الاربعاء ستركز على مناقشة قانون الانتخاب، وطلب توزيع كل الاقتراحات ومشاريع اللامركزية الإدارية على المشاركين.
وأشار الى أن اللجان النيابية المتابعة لقانون الانتخاب مجمدة، لافتا الى ان المشاركين في الحوار يتولون متابعة هذه المسألة.
وأضاف "الأمور على الطاولة في عين التينة أسهل بسبب وجود رؤساء الكتل النيابية واذا اتفقوا على قانون الانتخاب سيتم ذلك بأسرع وقت قياساً بعمل اللجان المشتركة".
وخلص الى القول "اذا صدقت النيات وكانت المناقشات إيجابية ففي الإمكان إنجاز القانون المنتظر والاتفاق عليه في خمسة أيام".
وسبق لبري أن حذر منذ أسابيع من المس باتفاق الطائف، قائلا "الطائف ليس إنجيلا ولا قرآنا لكن لا بديل عنه"، ودعا حينها الى تطبيقه وتنفيذه قبل التفكير بتطويره.
وانعدقت جلسة الحوار الثلاثاء في عين التينة بحضور رؤساء الكتل النيابية باستثناء النائب ميشال عون الذي مثله وزير الخارجية جبران باسيل ورئيس تيار "المستقبل" سعد الحريري الذي مثله كالعادة النائب فؤاد السنيورة.
وشدد بري في مستهل الجلسة على ضرورة الاتفاق "نظراً لخطورة الوضع داخلياً وخارجياً".وقال "هذا الخطر يفرض علينا ان نتفق وان يكون الاتفاق على دوحة لبنانية تبدأ من الرئاسة وهذه السلة هي أساساً موجودة بجدول الاعمال، ومن ضمنه اللامركزية الإدارية".
وتتضمن السلة الشاملة إقرار قانون جديد للانتخابات النيابية بغية إجرائها وإذا لم يتم الاتفاق على قانون جديديصار الى تقصير ولاية المجلس وإجراء الانتخابات وفقا للقانون الحالي، ثم انتخاب رئيس للجمهورية وتشكيل حكومة.
وتنعقد جلسات الحوار على ثلاثة أيام متتالية في سبيل إحداث خرق للجمود السياسي الراهن.