انفجار قنبلة في مخيم عين الحلوة ولا إصابات
Read this story in Englishسمع بعيد منتصف الليل دوي انفجار داخل مخيم عين الحلوة في صيدا، تبين بعدها أنه ناجم عن قنبلة.
وقالت الوكالة الوطنية للاعلام الاحد ان الانفجار "ناجم عن القاء قنبلة في حي عكبرة في الشارع الفوقاني".
ولم يفد عن وقوع اصابات. وفقا للوكالة.
وغالبا ما يشهد المخيم تفجيرات وعمليات اغتيال وتصفية حسابات بين مجموعات متنافسة على السلطة او على الموقف السياسي او غير ذلك، بالاضافة الى مواجهات مسلحة بين الاطراف.
وأدت هذه الاشتباكات الى نزوح المئات من سكان المخيم. ولا يزال نحو 900 شخص (211 عائلة) موجودين في مسجد الموصللي في مدينة صيدا المجاورة، حيث يفترشون باحته الخارجية واحدى قاعاته ويشكون من ظروف اقامتهم السيئة في ظل الاكتظاظ.
وتحدثت تقارير منذ فترة عن سعي بعض المجموعات الاسلامية داخل المخيم الى سيطرة تنظيم "اعش" وجبهة "النصرة" على المخيم لتكون شرارة لانطلاق التوتر الامني الى باقي صيدا والمناطق المجاورة. ويتم التنسيق بين الفصائل الفلسطينية والاجهزة الامنية لضبط الوضع.
ويضم مخيم عين الحلوة اكثر من 54 الف لاجئ مسجلين لدى وكالة الامم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (اونروا)، انضم اليهم خلال الاعوام الماضية آلاف الفلسطينيين الفارين من المعارك في سوريا.
وتوجد مجموعات عسكرية متعددة المرجعيات داخل مخيم عين الحلوة الذي يعتبر من اكبر مخيمات لبنان واكثرها كثافة سكانية. كما يؤوي ايضا مجموعات جهادية وخارجين عن القانون.
ولا تدخل القوى الامنية المخيمات بموجب اتفاق غير معلن بين منظمة التحرير الفلسطينية والدولة في لبنان ، وتتولى الفصائل الفلسطينية نوعا من الامن الذاتي داخل المخيمات.