عرض نصر الله لم يلقَ صدى لدى "المستقبل": المشكلة ليست في الحريري
Read this story in Englishلم يتعامل تيار "المستقبل" بايجابية حيال العرض الذي قدمه الامين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله حول الشأن في خطابه منذ أيام، بل اعتبره تجاوزا للدستور وتثبيتا للمأزق الرئاسي.
وكان نصر الله لمح ضمنا في خطابه الذي ألقاه في الذكرى العاشرة لحرب تموز، الى انفتاحه على عودة الرئيس سعد الحريري الى رئاسة الحكومة في مقابل انتخاب العماد ميشال عون رئيسا للجمهورية وعودة الرئيس نبيه بري الى رئاسة المجلس.
وعزت مصادر بارزة في "تيار المستقبل" موقفه الى ادراكه ان المشكلة ليست في الحريري بل في عون.
وقالت لصحيفة "النهار" الاثنين "إن كلام السيد نصرالله لا يفتح الباب لأي شخص لان الامر منوط بالعملية الدستورية التي تتطلب القيام بمشاورات، وتالياً فان مثل هذا الانفتاح لا يعبد الطريق امام حل ازمة الرئاسة لان المشكلة أساساً هي مع العماد عون وليس مع الرئيس الحريري".
ولا ترى هذه المصادر ان موقف نصرالله يدفع في اتجاه كسر الحلقة المفرغة التي يدور فيها الملف الرئاسي مما يعني بالنسبة الى "المستقبل" ان لا تغيير حاليا في سياسة الحزب وفريقه حيال هذا الملف.