اتصالات بعيدة عن الاضواء أجراها اللواء ابراهيم لايجاد مخرج ورأب الصدع داخل الحكومة
Read this story in Englishأجرى المدير العام للأمن العام اللواء عباس ابراهيم مروحة اتصالات واسعة مع رئيس الحكومة تمام سلام وباقي الافرقاء السياسيين لايجاد مخرج وتقريب وجهت النظر تفاديا لتفاقم الازمة ورأب الصدع الذي أصاب الحكومة.
وتمّ الاتفاق بحسب صحيفة "الجمهورية" على حل مبدئي يقضي بعقد جلسة الحد الادنى لمجلس الوزراء بحيث لا تتعطل فيها الحكومة وتُكسر هيبة رئيسها، ولا تسير الامور في غياب مكوّن اساسي وكأنّ شيئاً لم يكن، فلا تتخذ قرارات مهمة ولا تقارب الملفات الخلافية، ولا سيما منها تلك التي يعنى بها مباشرة "التيار الوطني الحر" على ان تستأنف الاتصالات بعد الجلسة لترتيب الوضع الحكومي وايجاد صيغة ترضي جميع الاطراف وفق صيغة "لا غالب ولا مغلوب".
وقالت مصادر مواكبة للاتصالات للصحيفة انّ هناك مُتسعاً من الوقت حتى أواخر ايلول لإجراء اتصالات، حيث لن يتسنى للحكومة ان تعقد جلسات متلاحقة لها بسبب السفرات المتتالية لرئيسها الى الخارج.