المحكمة الخاصة بلبنان تغرم ابراهيم الامين بـ 20 ألف يورو بتهمة "التحقير"
Read this story in Englishحكمت المحكمة الدولية الخاصة بلبنان الإثنين على رئيس تحرير صحيفة "الاخبار" إبراهيم الامين بدفع غرامة مالية، بعدما كان أدين سابقا بـ"التحقير"، لنشره معلومات بشأن شهود سريين في قضية اغتيال رئيس الحكومة الراحل رفيق الحريري.
وأعلن القاضي الناظر لدى المحكمة في قضايا التحقير نيكولا ليتييري الحكم على إبراهيم محمد الأمين بدفع غرامة مالية قدرها 20 ألف يورو، وعلى صحيفة "الأخبار" التي يرأس تحريرها بغرامة قدرها ستة آلاف يورو.
وفي 15 تموز، دانت المحكمة الخاصة بلبنان صحيفة "الأخبار" ورئيس تحريرها لنشرها في كانون الثاني 2013 مقالين باللغة العربية في النسخة المطبوعة وعلى الموقع الإلكتروني، يشتملان على صور وأسماء وبيانات شخصية تتعلق بـ32 شاهدا سريا، حملا عنواني "المحكمة الدولية-ليكس، الشهود المفاجأة" و"لائحة المحكمة الخاصة بلبنان: لماذا وجب نشر المعلومات".
وقال ليتييري إن على المحكمة "التوفيق بين حرية الصحافة وضرورة ضمان سلامة الإجراءات القائمة أمام المحكمة".
وانشئت المحكمة الخاصة بلبنان في 2009 لمحاكمة منفذي اغتيال الحريري في 2005 لكن حزب الله رفض اي تعاون مع المحكمة، معتبرا انها "اداة اسرائيلية اميركية لاستهدافه"، ويرفض تسليمها مشتبها بهم صدرت بحقهم مذكرات توقيف دولية.
وكان المدعي كينيث سكوت اوصى في وقت سابق من الاثنين بفرض "عقوبة السجن عامين وغرامة مالية قدرها 75 ألف دولار بحق المتهم"، مشيرا إلى سلوك الامين المتغيب عن الجلسة، "الذي يواصل تجاهل المحكمة".
وطلب المدعي أيضا فرض غرامة مالية قدرها 112700 يورو على صحيفة "الاخبار" المقربة من حزب الله، لكن بحسب محامي الدفاع أنطونيوس أبو كسم فإن ذلك "سيؤدي إلى معاقبة موظفي (الشركة) وعائلاتهم".
وقال أبو كسم إنه بالنسبة إلى الدفاع فإن "إدانة أخلاقية تعتبر كافية ورادعة"، مشيرا إلى أنه "لم يكن لدى السيد الأمين أي دافع جنائي خلف نشر" هذه المعلومات.
وفي نيسان 2014 قررت المحكمة ملاحقة صحيفة الاخبار ورئيس تحريرها، اضافة الى قناة "الجديد" التلفزيونية ونائبة رئيس مجلس ادارتها كرمى تحسين خياط بتهمة التحقير.
وفي 18 ايلول 2015 برأت المحكمة في الاستئناف قناة الجديد ونائبة رئيس مجلس ادارتها من تهمة بث معلومات بشأن شهود يتمتعون بالحماية في سلسلة تحقيقات مصورة.
hundreds of millions of dallars and 11 years since the assassination, and still not a shred of any concrete answers. all they can do now is mess around with journalists and intimidate them into silence.
who leaked the "secret" info about the witnesses? how come the STL never tried to investigate within its own ranks? are they trying to avoid exposing the tribunal corruption, or are they just so clueless and incompetent?
if they are really worried about the witnesses safety they should be more concerned with corrupt insiders who could leak sensitive information silently at any time, than those who brought the leaks to the public.
I find it funny the fine is in euros and not lebanese pounds or US dollars. Any other country in the region that has rejected the dollar has broken out in war. I guess their is no faith in the local currency of politicians.