بري يؤكد أنه لن يدعو الى أي جلسة حوار: "كنت أدور عليهم ومن الان وصاعدا هم يدورون"
Read this story in Englishأعلن رئيس مجلس النواب نبيه بري أنه لن يدعو الى أي جلسة للحوار مجددا الا في حال حصول تبديل بالمضمون والافكار.
وقال بري "لن أبادر إلى الدعوة لجلسة حوار جديدة اذا لم يحصل تبديل في الشكل والمضمون والأفكار. وعندما يصبح الآخرون جاهزين لحوار جدي ومجدٍ أهلاً وسهلاً ،عندها أكون أنا حاضراً للتوصل إلى حوار ناجح".
وأضاف "كنت أدوّر عليهم وهم يدوّرون علي من الآن وصاعداً".
ورأى أنه "مع توقف الحوار أصبحت لبننة الحل أصعب. وأصبحت الأمور في انتظار الخارج ومن الأحسن العودة إلى الحوار".
وأعلن بري الاثنين تعليق جلسات الحوار بعد تلميح وزير الخارجية جبران باسيل بمقاطعتها. وخلال الجلسة أشعل موضوع "الميثاقية" الذي أصر باسيل على الحديث عنها النيران على كل الجبهات.
وتوجه بري الى وزير الخارجية بالقول "مش انت يلي بتمرك عليي بتعليق الحوار ...انا بعلقو".
وخلال الجلسة أيضا حصل تلاسن بين باسيل من جهة والنائب سليمان فرنجية من جهة أخرى. وتوجه الاخير الى الاول بالقول "أنت يا جبران ماذا تمثّل، أنت مدير التيّار وليس رئيسه، لأنّ الجنرال عيَّنك. وأنت ماذا تمثل مسيحياً وقد سقطتَ ستّ مرات بالانتخابات".
وكان باسيل اعترض على عدم احترام الميثاقية وعلى التهميش الذي يتعرض له المكون المسيحي لاسيما بعد انعقاد جلسة الحكومة في غياب وزيري التيار.
وتوجه باسيل الى المسلمين بالقول "هل تريدون العيش معنا ام لا؟". الامر الذي وصفه البعض بالتصعيد الكلامي.
ولطالما كان بري شديد الحرص على انعقاد جلسات الحوار في دارته بعين التينة بغية التوصل الى حلول في المواضيع العالقة. واقترح مبادرات عدة من بينها "السلة المتكاملة" التي تقضي الاتفاق على قانون للانتخابات وإجراء انتخابات نيابية ثم رئاسية وتشكيل حكومة جديدة. هذا وطرح بري فكرة انشاء مجلس شيوخ والعمل على اللامركزية الادارية كما ورد في اتفاق الطائف.