سلام يتريث في الدعوة الى عقد جلسة الحكومة ومقبل أمام خيارين في ملف قهوجي
Read this story in Englishيتريث رئيس الحكومة تمام سلام بالدعوة الى عقد جلسة لمجلس الوزراء في ظل مقاطعة التيار "الوطني الحر" وحلفائه لها، فيما لايزال ملف التمديد لقائد الجيش العماد جان قهوجي ينتظر خطوة الافراج عنه.
وقالت مصادر وزارية لصحيفة "النهار" أن سلام يتريث في توجيه الدعوة الى الجلسة في إنتظار إجراء جولة من الاتصالات فور عودته إلى بيروت، وعلى هذا الاساس، لم توزع رئاسة مجلس الوزراء أي جدول للجلسة.
وكان سلام كلف وزيرالبيئة محمد المشنوق القيام بإستمزاج رأي الوزراء في شأن إنعقاد الجلسة.
وكشفت المصادر أن ثمة خيارين يمكن اللجوء الى أحدهما من أجل تجاوز ملف التمديد لقهوجي. فإما تنعقد الجلسة ويتم طرح الموضوع من باب إقتراح وزير الدفاع اسماء مرشحين لتولي قيادة الجيش، ولكن يتعذر التصويت بالثلثين مما يدفع مقبل إلى إصدار قرار إداري يرمي إلى تأجيل تسريح قهوجي، وإما لا تنعقد جلسة ويصبح إلزاميا لجوء مقبل إلى التصرف بإعتبار أن ولاية قهوجي تنتهي في 30 أيلول الجاري.
ولكن المصادر الوزارية تميل إلى الخيار الاول، مشيرة إلى أن عقد جلسة أفضل من "تهريب" قرار التمديد.