"الكتائب" يرفض الانتقال من حكم القانون الى حكم الأقوى ويدعو الى "المقاومة"
Read this story in Englishدعا حزب "الكتائب اللبنانية" الى مقاومة جميع أشكال الخروج عن الدستور والديمقراطية منعا للانتقال من حكم القانون الى حكم الاقوى.
ورفض الحزب في بيان له "فرض رئيس جمهورية بالقوة او وضع شروط على العملية الديموقراطية، مطالبا "بالالتزام بالآليات الديموقراطية وانتخاب رئيس دون قيد او شرط".
ورأى الحزب ان ما يجري اليوم يقتصر على عملية تهافت على السلطة عبر القفز فوق الأصول بقوة السلاح والتعطيل والترهيب بالشارع والترغيب بصفقات جانبية .
عليه دعا المكتب السياسي الى التكتل في وجه الاستيلاء على البلد والمؤسسات ومقاومة جميع اشكال التشويه والشذوذ عن الدستور والخروج عن الديموقراطية منعاً للسقوط في المحظور والانتقال من حكم القانون الى حكم الأقوى .
ورأى أن "بلوغ العقد التشريعي الخامس منذ بدء الفراغ الرئاسي دون انتخاب رئيس للجمهورية بمثابة فضيحة كبرى يتحمل مسؤوليتها الفريق المعطل".
وخلص الى القول "ان اي تساهل في العمل التشريعي قبل اتمام الوظيفة الانتخابية لمجلس النواب يشكل انتهاكاً صريحاً للمادة ٧٣ من الدستور وتطبيعاً غير مقبول مع الفراغ القائم".