حلو: يستمر ترشيحي ما دام مفيدا لمصلحة الوطن

أكّد عضو "اللقاء الديموقراطي" النائب هنري حلو أن ترشيحه لرئاسة الجمهورية "يستمر ما دام مفيدا لمصلحة الوطن".

وتعهد حلو الاربعاء "التصدي بدون هوادة للفساد"، بكلّ ما يتوافر له "من طاقات ومواقع ومسؤوليات".

وأعرب حلو عن اعتزازه "بالعلاقة السياسية الصلبة التي تجمعه برئيس اللقاء الديمقراطي وليد جنبلاط"، معربا عن امتنانه وشكره لثقة جنبلاط واللقاء الديمقراطي في تسميته وترشيحه لمنصب رئاسة الجمهورية".

وأضاف "يستمر ترشيحي ما دام مفيدا لمصلحة الوطن، ويصل أو يقف إذا ما اقتضت مصلحة الوطن، وهذا ما أعاهدكم عليه وما ألتزم به، ويُعلن في حينه، وسأكون دائماً على العهد إذا ما تجدّدت الظروف الآن أو في الغد الآتي".

وفي ما وصفه بـ"القسم قبل القسم"، قال "أعاهد أبناء وطني وبناته، على صون الحرية والديموقراطية باعتبارهما من المقدّسات المرادفة لوجود لبنان والملازمة لهويته، وعلى التصدي بدون هوادة، لعدّونا الذي لا يقل خطورة عن أعداء الكيان اللبناني وأعني حتماً الفساد، وقد أضحى مُمَأسَـساً على حساب المؤسسات التي نخسرها تباعاً في انحلال وتفكك".

وتابع "التزم هذا العهد في حماية الحرية والديموقراطية ومواجهة الفساد، بكلّ ما يتوافر لي من طاقات ومواقع ومسؤوليات، ويعزوني في ذلك وباعتزاز، مسيرتي منذ ممارستي للشأن العام، ومدرستي العائلية والوطنية، وعليه لن أستكين ولن أتهاون في اعتبار هذه المواجهة هي الحق المكرّس في جوهر مفهوم بناء الدولة والمؤسسات وسحق الفساد وتفكيك أمراضه وأخطاره".

يشار الى ان حلو هو مرشح "اللقاء الديمقراطي" برئاسة النائب وليد جنبلاط. ويأتي تصريحه بعدما اجتمعت كتلة جنبلاط بحضور مجلس القيادة في "الاشتراكي" مساء أمس الثلاثاء وخرج بعدها جنبلاط بتغريدة تؤكد على ضرورة التسوية من أجل البلد. وكتب "أيا كانت الإعتراضات فإن التضحية والتسوية من اجل المستقبل اهم من كل شيء".

وغرد مصدر في قيادة "الاشتراكي" على تويتر "وتبقى المصلحة الوطنية وحماية السلم الأهلي وخيار الدولة وتثبيت مصالحة الجبل التي توجتها زيارة البطريرك صفير للمختارة.. البوصلة ونقطة الارتكاز".

يذكر ان حلو نال في الدورة الأولى لانتخاب رئيس الجمهورية في 23 نيسان الفائت 16 صوتا مقابل 48 صوتا لرئيس حزب "القوات اللبنانية" سمير جعجع.

وبعد تعطيل نصاب الجلسات وفراغ استمر نحو عامين ونصف عام، وبعد ترشيح رئيس "المستقبل" سعد الحريري للنائب سليمان فرنجية، انسحب جعجع لصالح عون بعد مصالحة تكرست في معراب بين القوات والوطني الحر. ومنذ أيام أيد الحريري ترشيح رئيس تكتل "التغيير والاصلاح" وأعلن ذلك من بيت الوسط، فيما بقي فرنجية متسمكا بترشيحه.