الحريري: مرشح حزب الله كان الفراغ ولن أخضع للإبتزاز بل لقناعاتي
Read this story in Englishشدد الرئيس سعد الحريري على أن هاجسه منذ أكثر من سنتين كان الفراغ الرئاسي وما يمكن أن يؤدي إليه، مشيرا الى أنه كان يتوقع “كل ما حصل في البلد من تدهور منذ سنتين"، وقال: "لبنان كان يذهب إلى كارثة في كل مرّة كان يقع في الفراغ الذي هو مقتل الدولة”.
وأشار الحريري في مقابلة تلفزيونية الى "أننا اتفقنا مع عون بشأن نقاط اقتصادية عدة ونحن تجمعنا رؤية واحدة في هذا الإطار، وقيام الدولة هو عبر اعادة النمو الاقتصادي"، وقال: "همي الوحيد هو الناس، وانا قمت بمبادرة من أجل مصلحة البلد، هذه المبادرة مكلفة عليي شعبياً وأنا قمت بها من أجل البلد وليس من أجل أي كسب شخصي"، مضيفا: "لو كان هدفي هو رئاسة الحكومة لكنت بقيت رئساً للحكومة طوال الـ12 عاماً المنصرمين، أنا همي هو مشروع رفيق الحريري ومصلحة الناس".
وشدد الحريري أنه لم يخضع للابتزاز السياسي، وقال: "خضعت لقناعاتي بأن البلد أهم من أي كان واستقرار البلد هو كل شيء، وتقديم التضحية هو من أجل البلد"، وأضاف: "التقيت كثيرا من الناس، ولكن الى متى سنصبر، قمت بمبادرة مكلفة علي شعبيا لمصلحة البلد ان كان مع فرنجية أو مع عون، ولكن قمت بها لأنني أرى مخاطر الفراغ وخوفا من الذهاب نحو حرب أهلية".
وأكد الحريري أنه لم يتخل عن أي نقطة من ثوابته مشددا على أنه يحترم رئيس مجلس النواب نبيه بري "وهو صديق وأخ كبير وسأبقى معه ظالما أو مظلوما"، وقال: "مشكلته ليست معي ... ربما هي مع حزب الله”، موضحا أنه نسّق مع بري قبل المبادرة، وقال: "أبلغته سابقاً أن هذه الحال لا يمكن أن تستمر، وسألته بعد 9 أشهر من مبادرتي بترشيح فرنجيّة هل من مخرج من أجل انتخابه رئيساً؟ لكنني لم ألق جواباً لذا أبلغته انني ذاهب للتفاوض مع العماد عون". وأضاف: "بري لم يتصور أنني جدي بمبادراتي مع عون، ولكنني صادق وأريد أنهاء الفراغ، أنا مستعد لأن انتحر من أجل البلد والناس لأن الناس تعبوا ولا ثقة لهم بالسياسيين".
ولفت الى أن “عون يعرف ماذا يريد أن يفعل من أجل البلد، ويعرف أن هناك صعوبات وتحديات كبيرة”، مشيراً الى ان “المجتمع الدولي يريد رئيسا للبنان أكثر من اللبنانيين، وعندما فاتحت السعوديين بخياري لم يتفاجأوا فاستقرار لبنان وازدهاره وثبات اتفاق الطائف هو انتصار للسعوديّة، ما حصل هو انتصار على الفراغ وليس فقط للسعوديّة وانما للعرب جميعاً عبر حفاظنا على الطائف”.
واعتبر ان “مرشح الامين العام لـ”حزب الله” السيد حسن نصرالله هو الفراغ والسنتين والنصف أكبر شهادة بهذا الموضوع، نحن رشحنا فرنجية لماذا لم ينتخبوه، ربما لا يثقون به كما يثقون بعون وربما مرشحهم هو الفراغ”، متابعاً “يجب أن ننتظر لنرى إن ستكون عملية عرقلة تشكيل الحكومة موجهة ضد رئيس الحكومة أم رئيس الجمهوريّة”، واوضح أنه ” ليس هناك كتلة للرئيس السنيورة وكتلة المستقبل معي أنا والقرار اتخذ، يمكن أن نختلف في الرأي السياسي ولكن هذه الكتلة مع سعد الحريري ونقطة على السطر”.
وأكد الحريري أنه "ضد كل ما يقوم به “حزب الله” اقليمياً"، متسائلا: "ما هي مصلحتنا كلبنانيين في اليمن والبحرين وسوريا؟ لماذا اعطاء هذه الخدمات لنظام قاتل"؟ مستدركا: "أنا لا استطيع منع “حزب الله” من القتال في الخارج فهو لم يسال حتى حلفائه عندما توجه للقتال في سوريا".
وشدد على وجوب أن نكون واقعيين، وقال: "أنا في خطابي كنت واضحاً لناحية تحييد الدولة اللبنانية ومؤسساتها... ”حزب الله” هو من سيدفع ثمن أعماله عاجلاً أم آجلاً وانا لا يمكن أن أوافق على ما يقوم به”، ولفت الى ان “حزب الله يدفع الدولة ثمن حروبه في الخارج، الحكومة اللبنانية سيكون قرارها واضحا ونحن نرفض أي تدخل في أي شؤون عربية”.
واشار الى ان “حزب الله يأخذ البلد الى مكان نحن نرفضه، ونحن تفاهمنا مع العماد عون على تحييد لبنان عن الحروب، ولم يقم الجنرال عون بتأييد تدخل “حزب الله” في سوريا واليمن وهو حريص على مصلحة اللبنانيين. لقد وضعنا صيغة مشتركة للبيان الوزاري وسنلتزم بها”.
من جانب آخر، ذكر ان حاكم مصرف لبنان “رياض سلامة حمى الاقتصاد اللبناني من خلال خبرته ونحن نحافظ على ما لدينا اقتصادياً بفضله وانا احييه على جهوده، هو حمى لبنان واللبنانيين من كل الطوائف في حماية لبنان من القرارات الاقتصاديّة التي يتخذها المجتمع الدولي هو شخص عمل وأنقذ لبنان في عدة مراحل ومكافأته أن نعطيه حقه”.
ووجّه الحريري، الشكر الى البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي على كلامه، مشيراً الى “انني أرى أن انتخاب الرئيس هو البداية وهذه البداية يجب أن نرى الى أين ستوصلنا، لا شك أننا سنمر بصعوبات ولكنني دخلت بحسن نية، وعون سيلاقي حسن النية بحسن نية”.
واعلن ان “الجهاد الأكبر هو بعد انتخاب رئيس، بري يعرف أن الناس تعبت وهو لا يتطلع الى مكتسبات سياسية، مشكلة بري ليست عندي بل لدى أحد آخر، رفضه لعون موقف سياسي أختاره ولكن يمكن هو ليس قادراً على مواجهة من أوصلنا الى هنا فـ”عم بفش خلقو فييّ، بس هوّي بيمون”.
وأوضح “انني لم أقم بتفاهمات ثناية للطعن بأحد، بل قمت بها من أجل مصلحة البلد، وهذه التفاهمات لها علاقة بحماية البلد والطائف، تطرقنا الى حكومة الوحدة الوطنية ولم نتطرق الى قانون الانتخاب. اذا اتفقنا على القانون هل سنستطيع تطبيقه؟ هل الكتل النيابية ستوافق عليه؟ هذا الموصوع نحن نعرفه وعون يعرفه. والمنطق يقول إن القانون بحاجة لأكثر من كتلتين من أجل تمريره في مجلس النواب. ونحن لم نتكلم عن قانون الـ60 أو تأجيل الانتخابات”.
وقال: "لم نتكلم بقانون الانتخابات مع العماد عون ونقطة على السطر. وإن لم نتمكن من الاتفاق على قانون انتخابي جديد قبل موعد الانتخابات فنحن لا مانع لدينا باجراء انتخابات ولو بظل قانون الـ60 وجاهز للقيام بانتخابات نيابية، وانا اقبل بقرار الناس... فإذا كانوا لا يريدون سعد الحريري ليعبروا عن موقفهم وأنا احترم رأيهم. الناس تريد البلد أكثر من السياسيين. أتأمل أن ينظروا الى أن مسيرة رفيق الحريري ليست فقط كلاما، يجب تقديم تضحيات لكسر الانقسام السياسي”.
وشدد على “انني سأبقى صديق سليمان “بيك” فرنجيّة طول العمر لانه صادق وصادق وصادق، ولا شيء يمنع أن يكون مرشحي بعد عهد العماد عون”، مؤكداً “انني مع الحفاظ على الدولة والمؤسسات وضد الفراغ. لا أظن أن عون يريد أن يكون رئيسا فقط ليكون رئيسا، هو يريد القيام بانجازات، وأنا لا أثق بحلفائه، واذا بدأ عهده بالتعطيل فهو ليس بوجهي بل بوجه عون”.
ورأى ان “مصلحة عون ومصلحة بري والحزب ومصلحتنا جميعا أن يقوم البلد، وهناك حوار ثنائي مع حزب الله وكل مرحلة لها حلولها، لنبدأ بانتخاب عون ولنحترم المؤسسات الدستورية وتبدأ المشاورات ثم نكمل مشوارنا. لنعطي فرصة للناس بأننا بنينا الشراكة وأن عون يريد أن ينهض بالبلد”.
ولفت الى انه “من المؤكد أن الحكومة ستكون حكومة وحدة وطنيّة و”تيار المستقبل” تيار عابر للطوائف وسيبقى كذلك وإن كان “القوات” و”التيار” يريدون تسمية أي وزير سني فأنا لا أمانع، أنا لست طائفياً، المرحلة القادمة ستكون مرحلة ايجابية”.
واشار الى “انني وعون حريصون على البلد وكذلك بري، بري قال لي “أنت أخ أو ابن؟”، هذه حقيقة العلاقة بيننا وأنا أحترمه، وحقه أن يكون له موقف سياسي”، مشدداً على”انني ورئيس “اللقاء الديمقراطي” النائب وليد وجنبلاط واحد في الانتخابات وموضوع أن يدخل أحد الشكوك بيننا ممنوع، وبالنسبة لي جنبلاط في 14 شباط 2005 قام بما لم يقم به أحد من أجل سعد الحريري ولن أنسى ذلك”. وذكر “انني فعلت تماماً ما قال لي جنبلاط وهو عدم الذهاب الى التطرف ولا الى الاستسلام”.
كما وجّه تحية الى تيار المستقبل، مشيراً الى ان “يوم الاحد لدينا انتخابات، وتمنيت على التيار أن يكون 40 بالمئة من المنتخبين شبابا ونساء، كل الناس سواسية في التيار، ونحن تيار نريد التنوع واعطاء الامل بالمستقبل”.
ومن جانب آخر، أعلن أن “النظام السوري سقط وجل ما يستطيع الرئيس السوري بشار الأسد القيام به هو الاستمرار بالقتل كأي مجرم آخر، هو عاجلاً أم آجلاً سيترك سوريا، نحن نعيش مرحلة سياسية دقيقة والوضع الاقليمي خطر وهناك فكر ارهابي يمعن بضرب الاستقرار لا أوافق على الكلام القائل إن “حزب الله” يحمينا على الحدود لان من يقوم بذلك هو الجيش اللبناني”.
أما بموضوع النفايات، فذكّر الحريري انه “في حكومتي السابقة أقرينا خطة للنفايات وفيها أن نقوم بمصانع لحرق النفايات وتوليد الكهرباء وبلدية بيروت بدأت به وكذلك مجلس الانماء والاعمار، بالنسبة للكهرباء أيضا أقرينا خطة. عندما يكون هناك رئيس وحكومة فعالة يمكن التحاور مع الدول للحصول على قروض مسهلة والبنك الدولي مستعد لاعطائنا القروض وكذلك بالنسبة لموضوع النازحين، ولكن المعانات هي أيضا على اللبنانيين المقيمين على الحدود وهذا أمر لا يحمل”.
وأعلن “اننا نعارض قدوم وفد سوري الى بعبدا للتهنئة بالرئيس، هذا الموضوع لدي مشكلة فيه، نحن كلبنانيين عانينا من النظام السوري والعماد عون من أكثر الناس الذين عانوا. موضوع النظام السوري موضوع مرفوض”.
وذكر انه يحب على “ايران أن تكون علاقتها جيدة مع كل الدول العربية وأن توقف التدخل في الدول العربية، نحن نتمنى أن تنظر ايران الى اللبنانيين جميعا كلبنانيين وليس أن تأخذ فريقا وأن توظفه بصراعاتها، نتمنى أن تكون هناك علاقات طيبة مع ايران، لكن اذا هي أخذت قرار برفض جزء من اللبنانيين فماذا علي أن أفعل؟”.
وأوضح انه لم يتطرق مع عون الى موضوع النفط، و”يجب استخراجه كي يستفيد منه اللبنانيين، المراسيم التطبيقية يجب أن تصدر بهذا الموضوع، الخلاف على موضوع النفط هو خلاف سياسي، والخلاف الذي يتكلم عنه بري حقيقي، واسرائيل وهي العدو تحاول سحب النفط، وهناك خلاف على الحدود البحرية”.
ولفت الى “اننا لم نتطرق الى موضوع تعيينات قوى الامن وقيادة الجيش، اتفقنا على أنه هو رئيس للجمهورية وأن الامور يجب أن تكون منتظمة وأن لا توصلنا الخلافات الى أماكن غير جيدة”. وذكر “اننا دخلنا بخصام سياسي مع عون في المرحلة السابقة، ولكننا بنينا شراكة ونحن صادقون من أجل اخراج البلد، محاولة ضرب التوافق هو لوضع جو تخويفي، وأنا أقول “لا تخافوا”، مشيراً الى “اننا دخلنا مع عون في محاربة الفساد، ولا معايير للتنظيف، وأي مرتكب ولو كان قريب مني أطالب بمحاربة الفساد”.
واكد ان نائب رئيس مجلس النواب النائب “فريد مكاري صديق وأحترم رأيه وأعرف أنه معي في السراء والضراء. المطلوب انتخاب رئيس فقط، وفي 14 آذار كلنا لا نزال موجودين، مشروعنا هو البلد والناس تريد السيادة والاستقلال والاعتدال. نقوم بتسوية كبيرة وبعض جمهورنا لا يصدق ما نقوم به، ولكن بعض جمهور 14 آذر هو جمهور عون ونحاول جمع الساحتين والبناء على حسن النوايا”.
واشار الى ان “عملية خلط أوراق حصلت، والان بعد انتخاب رئيس وتشكيل الحكومة سنرى الى أين ستوصلنا. أنا حلفائي معروفين ان كان القوات أو الكتائب أو حتى المستقلين، و”ليش لأ ما منوصل لتكتل كبير بضم الجميع”، نحن نريد البلد، وأكيد هناك أمور بالسياسة مثل التدخل الخارجي وموضوع المحكمة الدولية لا نساوم عليها، ولن أساوم على المحكمة وعلى دم رفيق الحريري ودم جميع الشهداء. لن أعتذر من مجرم حرب، هل هو لديه قدرة على اتخاذ أي قرار في سوريا”.
وردا على سؤال حول ما اذا يمكن أن يخسر الانتخابات النيابية، رد الحريري قائلاً “ممكن”، موضحاً “ان المشكلة مع السعودية متعلقة “بسعودي أوجيه” وسنجد حلولاً في مكان ما ولكن عندي أمل بالوصول الى حلول”، و”بموضوع الثروة لا أبحث بكيفية اعادتها، الامور منذ شهرين كانت اسوأ لكنها الآن تتجه الى تحسن وهذا الامر استخدم ضدي سياسيا”.
وأضاف “للذي يشمت أقول استمروا بالشماتة والكلام المسيء ولكن المال لا يهزني. كل ريال أو دولار أو فلس نحن مدينون له لأي فرد سنسدده، وكل من وقف معي في تلفزيون المستقبل أقول لن أنس تضحياتكم “.
الحريري: لم يقم الجنرال عون بتأييد تدخل "حزب الله" في سوريا واليمن وهو حريض على مصلحة اللبنانيين. لقد وضعنا صيغة مشتركة للبيان الوزاري وسنلتزم بها.
Press TV: A lot of people believe that now that there is power vacuum in Lebanon, it is going to have an impact on the situation on the ground in Syria. What is your opinion?
Aoun: No, I do not think because Hezbollah is fighting and it is still fighting them and nobody can interfere with our resistance there.
http://yalibnan.com/2015/11/15/aoun-hezbollah-should-be-defending-lebanon-not-the-lebanese-army/
8 minutes ago Hariri: There is no Saniora bloc and my bloc is unified. The bloc took its decision and it supports my decision. Sometimes we have different political opinions but this bloc is Saad Hariri's bloc.
Let's see whose bloc it is after the next elections!
"this bloc is Saad Hariri's bloc."
That says it all. He believes he owns those MPs. Payback is the next elections where his bloc becomes the people's block once again.
not defending this spineless coward, but if you listened to the interview you would understand the context. He was asked if he thought the nomination of aoun is considered a defeat for saudi arabia. He answered that Saudi Arabia is keen on Lebanon and preserving the Taeif accord and as such his nomination of Aoun would preserve the Taeif accord. He then mentioned he would consider it a victory for Saudi Arabia and not a defeat.
The only chance for the Lebanese people to have a sustainable peace is to emancipate themselves from the feudal system. In the past decades some visionary people tried to initiate actions and to pave the way towards enlightenment, unfortunately they were not successful, because religion has been always abused by politicians (read feudal families, supported by religious leaders), religious leaders should have a serious responsibility on their conscience and if they are honest and sincere of their preaching then they should take action to disconnect religion from politics.