مفاوضات لاقناع فرنجية بسحب ترشيحه قبل جلسة الاثنين
Read this story in Englishتجري محاولات لايجاد مخرج كي يسحب رئيس تيار "المردة" سليمان فرنجية ترشيحه من معركة الرئاسة قبل جلسة الاثنين المقبل.
وكشفت صحيفة "الأخبار" أن "هناك محاولات جسّ نبض تقوم بها أطراف جدية مع التيار الوطني الحرّ لإيجاد مخرج لسحب الوزير سليمان فرنجية ترشيحه قبل جلسة الاثنين المقبل".
وفي المعلومات أن أصحاب الوساطة فاتحوا فرنجية بالأمر قبل دق أبواب التيار.
وعلمت الصحيفة أن "حريصين على فرنجية" يتحدّثون عن إمكان انسحابه، إذا تيقن من أن عدد الأصوات الذي سيحصل عليه سيكون أقل من العدد الذي حصل عليه رئيس حزب القوات اللبنانية سمير جعجع عام 2014.
وحصل جعجع حينذاك على 48 صوتاً. وبحسابات مختلف القوى، فإن فرنجية لن يحصل على هذا الرقم، حتى لو صوّت له غالبية من أعلنوا اقتراعهم بورقة بيضاء.
وكان فرنجية اكد منذ أيام أنه لن يسحب ترشيحه، وأبدى إصراره على السير في معركة الرئاسة معلنا أنه سيشارك في جلسة 31 المقبلة وسيتقبل النتيجة مهما كانت.
وإصرار فرنجية على ترشحه يعود بحسب قوله أن "عون ميثاقي وقوي لكنه ليس الاوحد والاقوى لدى المسيحيين".
وروى أن بعدما رشحه رئيس المستقبل الحريري ذهب بعد ذلك الى عون وقال له: "طالما انت مرشح انا معك ولكن اذا لم تعد مرشحا هل تكون معي، فأجابني لا ".
The only chance for the Lebanese people to have a sustainable peace is to emancipate themselves from the feudal system. In the past decades some visionary people tried to initiate actions and to pave the way towards enlightenment, unfortunately they were not successful, because religion has been always abused by politicians (read feudal families, supported by religious leaders), religious leaders should have a serious responsibility on their conscience and if they are honest and sincere of their preaching then they should take action to disconnect religion from politics.
Democracy means anyone can run for office and elections happen. Unless we want to follow our "sister" Syria and have 99.99% percent vote for the only one running.