إحالة مهرب الاجهزة الخلوية كامل أمهز وعسكريين الى المحكمة العسكرية
Read this story in Englishادعى المدعي العام المالي علي ابراهيم على كامل أمهز وعسكريين اثنين وأحالهم إلى قاضي التحقيق العسكري الاول رياض أبو غيدا.
واعتقل امهز منذ يومين بعد توقيف عدد من العسكريين في المطار لتمرير حقائب تحتوي على أجهزة خلوية مهربة من دون أن تمر على الجمارك مقابل مبالغ مالية.
واثر توقيفه قطعت عائلته طريق المطار القديمة وطريق بعلبك الدولي، وأحرقوا السيارات احتجاجا.
كشفت وسائل إعلام لبنانية تفاصيل جديدة حول اعتقال الأمن اللبناني "كامل أمهز" والذي ارتبط اسمه بقضايا تهريب للأجهزة الإلكترونية والمخدرات وطائرات الاستطلاع لصالح ميليشيا "حزب الله" على مدار السنوات 16 الماضية، موضحة الأسباب الحقيقية لتخلي ميليشيا "حزب الله" عنه وإصدار أوامر للأمن اللبناني باعتقاله ورفع الغطاء عنه.
وأشار موقع "IM Lebanon" إلى أن "كامل أمهز" كان يحظى بغطاء مباشر من المسؤول السابق في "حزب الله" مصطفى بدر الدين، وهذا ما كان يعطيه امتيازات هائلة على صعيد عمله في تهريب الأجهزة الخلوية والإلكترونية وحصانة غير مسبوقة من أي ملاحقة. وتمكن أمهز بفعل علاقته مع بدر الدين من بناء شبكة علاقات أمنية واسعة سمحت له بالاستمرار بعد مقتل بدر الدين في سوريا.
وتشير المعلومات إلى أن أمهز عمد منذ أشهر إلى التواصل مع الأمريكيين خلال تواجده في الخارج بهدف السعي لرفع اسمه واسم شركته عن لوائح العقوبات الأميركية. وقد علم زعيم ميليشيا "حزب الله" بالتواصل الذي أجراه أمهز واللقاءات التي عقدها، فقرر على الفور معاقبته ورفع الغطاء عنه وطلب عبر قنواته من الأجهزة الأمنية اعتقاله.
وكانت وزارة الخزانة الإمريكية اتهمت شركة "كامل أمهز" بشراء تجهيزات لصالح "حزب الله"، ولاسيما طائرات استطلاع، بقيت تعمل بشكل طبيعي، واستمر نشاطها التجاري مع تعديل في الإسم وكان يقوم باستيرادها عبر عبر مطار بيروت، تحت غطاء سياسي وأمني لا يستطيع أحد المسّ به.
It seems his arrest was done with hezbollah's approval.... read below. The Head of the Information Branch called Amhaz personally and invited him for a cup of coffee at the branch's headquarters. Amhaz called Hezbollah leadership who assured him all ok. When he got there he was put under arrest. It was a coordinated setup.
Amhaz met with the American Security Agencies in Canada last month despite Hezbollah's objections in order to remove his companies and himself from the sanctions list. This did not go well with the governor of Lebanon and things unfolded.