بارود: لا نقبل يقبل بنظرية الاستقرار مقابل العدالة
Read this story in Englishاشار وزير الداخلية والبلديات زياد بارود الى انه لا يقبل بنظرية الاستقرار مقابل العدالة لافتا الى انه لا يعتقد أن أي لبناني مستعد لوضع أولوية فوق أخرى في هذا المجال.
ورأى بارود، في ندوة عقدها في العاصمة الأميركية، أمس الثلاثاء، أن هناك قلقا لبنانيا متزايدا من تبعات المحكمة، مشيرا الى ان رئيس الجمهورية ميشال سليمان قلق ورئيس مجلس النواب نبيه بري قلق لافتا الى انه يمكن للحكومة وأصدقاء لبنان المساعدة في استقرار البلاد.
وأوضح بارود أن هناك مشاعر قلق مختلطة بعدم المعرفة، قائلا: "لا نعلم ماذا سيحدث خلال الأسابيع والأشهر المقبلة، ولكن الأمر المؤكد هو وجود التوتر في لبنان".
وعلى الرغم من حديثه عن الصعوبات في المرحلة الحالية، فإنه أكد أن "الحل ليس مستحيلا، بإمكاننا التوصل إلى حل". وأضاف أن دور الحكومة اللبنانية و"تحملها المسؤولية" أمر جوهري، خاصة أن "جميع الأطياف ممثلة حول طاولة الحكومة".
وكان بارود يتحدث في ندوة نظمها "معهد الولايات المتحدة للسلام" مع منظمة "المؤسسة الدولة لأنظمة الانتخابات".