جلسة للوزراء الأربعاء المقبل ووزراء عون ما زالوا يشككون بأداء الحكومة

رأى "تكتل التغيير والاصلاح" أن تحديد جلسة مجلس الوزراء الأربعاء المقبل هو "إشارة سيئة وانطلاقة متعثرة للحكومة".

وقالت مصادر في "التكتل" لصحيفة "النهار" السبت، إن جلسة الأربعاء المقبل والمواضيع التي أدرجت في جدول أعمالها "هي إشارة سيئة وانطلاقة متعثرة للحكومة، وهي لن تنطلق بهذه الطريقة ولن تقلّع".

ومن ناحية أخرى، أكدت أوساط وزراء النائب ميشال عون في صحيفة "اللواء" أن وزراء "التكتل" سيحضرون الجلسة الأربعاء المقبل، خصوصا وأن "رئيس الحكومة نجيب ميقاتي وضع في كلمته أثناء رعايته افتتاح معرض بيروت للكتاب العربي والدولي في "البيال" أمس، أجندة عمل للحكومة حافلة بالاستحقاقات الاقتصادية والإنمائية والإدارية والتربوية".

وقد وجهت الدعوة الى جلسة لمجلس الوزراء الأربعاء المقبل في القصر الجمهوري في بعبدا، تسبق سفر رئيس الجمهورية ميشال سليمان إلى أرمينيا الخميس، وعلى جدول أعمالها 123 بندا أولها بند يتعلق بعرض وزير البيئة شؤونا بيئية.

وتضمن الجدول في البند 72 عرض وزير العمل شربل نحاس مشروع قرار سياسة عامة للأجور والضمان الاجتماعي والاستخدام.

والتقى ميقاتي مساء أمس الوزير نحاس ووزير الاتصالات نقولا صحناوي، ونقلا طلبين أحدهما يتعلق بملف الأجور، والآخر بملف رئيس هيئة أوجيرو عبد المنعم يوسف، حسب معلومات "النهار".

ونقلت الصحيفة أن "صحناوي لم يتلقى جوابا ايجابيا عن يوسف، فيما أكد رئيس الحكومة إدراج ملف الأجور على جدول أعمال مجلس الوزراء".

ورفض رئيس الاتحاد العمالي العام غسان غصن في حديث لـ"النهار"، الاقتراح الذي قدمه نحاس لميقاتي والذي يقضي بزيادة 17 % على الأجور، معتبرا أنه "احتقار للمواطنين واستخفاف بقيمة عملهم"، ملوحا بالإضراب إذا أقرت الزيادة على هذا النحو.

وصرح مصدر في "التيار الوطني الحر" لصحيفة "الديار"، أن "الأمور ما زالت بحاجة للنقاش والأخذ والرد، والنقاشات جرت في جو ايجابي لكن الأمور بحاجة لمزيد من الدرس".