الخارجية تدين نفجيرات اسطنبول والقاهرة: الحرب ضد الارهاب قضيتنا المشتركة

دانت وزارة الخارجية والمغتربين التفجيرات الارهابية التي وقعت في في كل من اسطنبول والقاهرة.

وتقدمت الوزارة في بيان صدر عنها "بالتعازي والمواساة من القيادة والشعب التركيين ومن ذوي ضحايا هذا الإجرام المدان، الذي يستهدف الشرعية المؤسساتية في تركيا".

وقالت أن"الحرب على الإرهاب هي القضية المشتركة للعالم المتحضر بأسره، والتي لا تعلو عليها أولوية في عالمنا اليوم، وهي تقتضي أن نوحد الجهود بغية الانتصار الناجز على الظلامية الفكرية والعقائد الإلغائية".

وحول تفجير القاهرة، رأت الوازرة "إن هذا الاعتداء الإرهابي الآثم يشكل محاولة شريرة ويائسة لاستهداف الوحدة الوطنية في مصر الشقيقة، وهو بالتالي محاولة بائسة للنيل من دور مصر القيادي في المنطقة، وموقعها الريادي في التصدي لموجة الإرهاب التي تغزو المشرق، فكرا ومالا وجماعات.".

وتقدمت من "جمهورية مصر العربية الشقيقة قيادة وشعبا، ومن ذوي الضحايا الأبرياء، بخالص المواساة"، مؤكدة أن "لبنان يقف اليوم، كما دائما، كتفا إلى كتف مع مصر، وعلى أولوية توحيد الجهود الدولية والإقليمية ومساندة الجيوش الوطنية في معاركها التكاملية ضد الإرهاب المعولم حتى القضاء التام عليه".

يشار الى أن 24 شخصا قتلوا في اعتداء أمس الاحد على الكنيسة البطرسية الملاصقة لكاتدرائية الاقباط الارثوذكس في وسط القاهرة.

والسبت استهدف تفجير مزدوج عناصر من جهاز الشرطة في مدينة اسطنبول التركية.