الحوت: طيارو الـ"ميدل إيست" علقوا إضرابهم بلا شروط و التزامات من قبل ادارة الشركة
Read this story in Englishأعلن رئيس مجلس ادارة شركة طيران الشرق الأوسط - الميدل إيست محمد الحوت، أن تعليق الطيارين للاضراب تم بلا شروط ومن دون وعود أو التزامات من قبل ادارة الشركة.
وقال الحوت: "نحن نرحب بقرار نقابة الطيارين بتعليق اضرابهم الذي لم يكن له مبرر من الاساس ولم يكن اضرابا قانونيا".
وعما اذا كان هنالك من وعود قدمتها الادارة للتراجع عن هذا الاضراب أوضح أنه "لقد تم التراجع عن هذا الاضراب بلا شروط ومن دون اية التزامات أو وعود من قبل ادارة الشركة بهذا الشأن".
وتوجه الى موظفي الشركة بالقول أن "هذه الشركة مستمرة وستتقدم دائما وتزدهر بفضل جهود العاملين فيها وفقا للخطط التي وضعتها ادارة الشركة"، معربا عن أسفه للركاب "اذا كان هنالك عدد من الركاب قد انزعجوا نتيجة الوضع الذي كان قائما، الا اننا بذلنا كل الجهود لتأمين سفرهم حيث سيرنا أكثر من 40 في المئة من عدد رحلات الشركة، وأمنا الباقي على متن رحلات شركات أخرى على كامل نفقة الشركة ونرجو ان تستمر ثقتهم بهذه الشركة الوطنية".
وجول تأثير الاضراب على الحصرية التي تتمتع بها الشركة حتى أيلول 2012 لفت الحوت الى أن "الشركة وقعت اتفاقات في العام 2010 مع مختلف النقابات فيها لتحسين أوضاع العاملين بلغت كلفتها الشهرية أكثر من مليون دولار اميركي".
وأضاف: "لا شك أن أحد أهم أهداف هذه الاتفاقات تأمين الاستقرار في الشركة على الاقل حتى نهاية العام 2013 لتحسين الموقع التفاوضي بشأن تجديد الحصرية، وبكل أسف تم الإخلال بهذا الاتفاق من قبل نقابة الطيارين، الأمر الذي أضعف موقف الشركة في هذا الشأن مع انعكاساته السلبية على مصلحة جميع العاملين فيها، وفي طليعتهم الطيارين، في السعي الى تجديد الحصرية".
وكان طيارو "الميدل إيست" أعلنوا إنهاء إضرابهم عن العمل إعتبارا من منتصف ليل السبت الأحد، ما دفع الشركة إلى معاودة تسيير كافة الرحلات "بحسب المواعيد المقررة سابقاً".
وكان الطيارون قد أوقفوا عملهم مطلع الأسبوع ردا على طرد زميل لهم أثناء إجازته المرضية، معتبرين أن القرار "تعسفي" في حين كانت الشركة تشير إلى أن الصرف تم وفق القانون.
وبعد إنهاء الإضراب، أضرب الطيارون ثانية لخمسة أيام احتجاجا على قرارات عقابية اتخذتها بحقهم ادارة الشركة ومنها حسم من الرواتب.
وكان قد الحوت اكد في وقت سابق المضي في تنفيذ القرارات الادارية التي اتخذها بحق الطيارين، ملوحا باتخاذ عقوبات أشد تصل الى حد الفصل من العمل للجميع إن لم يوقفوا الإضراب قبل الإثنين المقبل.