الجميل: لتحصين لبنان والمؤسسات الدستورية للتصدي لكل المساعي لجعل لبنان ضحية
Read this story in Englishشدد رئيس حزب الكتائب اللبنانية أمين الجميل على ضرورة تحصين الساحة اللبنانية المؤسسات الدستورية في وجه العواصف التي تجعل من لبنان ساجة وضحية ، داعيا القيادات الى الكف عن التلهي بمجموعة من الأمور والتركيز على الداخل "لايجاد خطة لمصالحة المواطن مع دولته".
وسأل الجميل بعد لقائه السفير الروسي في لبنان الكسندر زاسبيكين: "أين القيادات اللبنانية وما هي خطتها لتحصين الساحة في وجه العواصف، جراء الوضع العربي وتداعياته على لبنان"، مشددا على أنه "المطلوب وعي القيادات والكف عن التلهي بمجموعة من الأمور".
وأوضح "كل يوم يتم اختراع مسألة، كتمويل المحكمة الدولية الذي يجب أن يكون أمرا طبيعيا، الى مولدات الزهراني وصيدا، الى نبش ملف شهود الزور من الإدراج وهو من المواضيع الخلافية التي يتم التسلي بها، الى مقاطعة اجتماعات مجلس الوزراء"، واصفا هذا "التصرف بالإنتحاري الذي لا نعرف أين سيؤدي".
وقال: "المطلوب من كل القيادات التركيز على الداخل وعلى تحصين الساحة اللبنانية والمؤسسات الدستورية، وعلى ايجاد خطة لمصالحة المواطن مع دولته ومؤسسات"، مؤكدا أن "المواطن بحاجة لمجموعة من الخطوات والمبادرات الخدمات الملحة الصحية والإجتماعية".
وحول الأحداث الأمنية المتنقلة في بعض المناطق "الحساسة مذهبيا"، رأى الجميل أن "هذه الأحداث المتنقلة لن نذكرها الأن لأنها كثيرة ومؤلمة"، مضيفا: "لا أعتقد أنها بريئة، هناك مخطط وراءها، وهناك آياد خبيثة تفتعل كل هذه الأحداث التي ظاهرها خاص وواقعها مخطط لإرباك الساحة اللبنانية ولتأجيج بعض الصراعات التي اعتقدنا أن لبنان تجاوزها".
وعليه، أكد أن "المطلوب من المؤسسات الأمنية وكل الأجهزة التي تهتم في بعض الأحيان ولسوء الحظ بالقشور أن تركز على هذه الأحداث البعيدة كل البعد عن الأحداث الفردية، وهي إن دلت على شيء فعلى أن هناك من يحاول من جديد ان يدخل الساحة اللبنانية في صراعات مدمرة لمستقبل البلد".
كما توفق الجميل عنج موضوع سحب الجنسية اللبنانية من أبناء الطائفة السريانية في زحلة، قائلا:"طرحنا هذا الموضوع في اجتماع سابق وقلنا انه لا يجوز، كنا من الأساس ولم نزل ضد مرسوم التجنيس الذي حصل منذ سنوات، ولم يعالج بشكل صحيح رغم قرار مجلس شورى الدولة، انما لا يمكن أن نعالج خطأ بخطأ أكبر منه".
وأعرب الجميل عن تضامنه مع "اخوتنا السريان فمنهم من ولد في لبنان وتحق له الجنسية اللبنانية، وإذا كان لا بد من تدبير فليكن عاما ومدروسا وعادلا وليس فرديا او خاطئا".
وحول الخلاف "بين تكتل التغيير والإصلاح ورئيس الجمهورية العماد ميشال سليمان على عدة تعيينات منها رئاسة مجلس القضاء الأعلى، رأى الجميل أن "عليهم معالجة الأمر مع سليمان والحكومة بهدوء وبشكل بناء، وليس وفقا لمنطق التعطيل والمقاطعة الذي سيؤدي بهم وبالشعب اللبناني الى الكوارث".
وأضاف: "أما المطالب التعجيزية التي يتقدم بها التيار فلا تخدمه ولا تخدم البلد".
وتطرق الجميل أيضا عند نفي كتائب عبد الله عزام اطلاق الصواريخ ، مؤكدا أن "لا حل للرسائل التي تنطلق من لبنان وما من حل لهذه المسألة الا بالتضامن بين كل القيادات اللبنانية"، لافتا الى أنه "عندما تتضامن القيادات وتعزز عمل وفعالية المؤسسات الوطنية من جيش وأجهزة فهي أفضل وأفعل جواب للرسائل التي تنطلق من لبنان وعلى حسابه".
وخلص الجميل الى القول: "المطلوب وقفة وطنية من قبل القيادات للتصدي لكل المساعي لجعل لبنان ساحة، وجعله ضحية للحراك الذي يحدث حولنا".
Al Qaida's brigades, including Hariri's Akkar and Tripoli crazies, and now his Sidon's crazies, are moderates again, just like they were when the US trained them, armed them and funded them before they turned their knives, guns and craziness on them. Did anyone learn? Don't ask the clueless idiots who keep repeating the same mistakes that only cause more misery, more bloodshed and more pain for all decent people. Thank you US. Thank you Saudi Arabia.