جعجع يرفض أي قانون انتخابات جديد "لا يرضى به الحزب الاشتراكي"

أعلن رئيس حزب القوات اللبنانية سمير جعجع عبر "تويتر" رفضه أي قانون انتخاب جديد لا يرضى به الحزب التقدمي الاشتراكي.

وجاءت تغيردة جعجع بعدما رفع الرئيس "الاشتراكي" في الاونة الاخيرة الصوت في وجه النسبية، معتبرا أنها تلغي مكون أساسي في لبنان وهي طائفة الموحدين الدروز.

وفي حديث الى صحيفة "الجمهورية" قال جنبلاط "ليكن معلوماً أنّني أرفض اعتبار مكوّن اساسي في لبنان قيمةً ثانوية.. وأنني لن اتخلّى عن مصلحة هذا المكوّن مع جهوزيتي الدائمة للتشاور".

وأضاف "كفى مزايدات ومشاورات جانبية، كلٌّ يفصّل على طريقته ويفتّش عن مصلحته وعمّا يناسبه، في الزوايا والأروقة والاندية وتحت الارض وفوقها ومِن وراء البحار والمحيطات، كلّ يفصّل على مقاسه وكأنّهم هم وحدَهم فقط موجودون، وكأن لا وجود لمكوّن أساسي في لبنان هو الطائفة الموحّدة الدرزية اللبنانية. أصبحنا في وضعٍ يشبه وكأنّنا نحمل قيد الهوية (مكتومو القيد)، وهذا ما لن نقبل به على الإطلاق".

وفي الساعات القليلة الماضية اطلق جنبلاط تغريدة على تويتر فيها ""لا يا ممثّل العلوج في الوزارة إنّ مكوّناً أساسياً وتاريخياً من لبنان لا يُمحى بشحطة قلم في مزايدات النسبية".

ويطالب حزب الله بالقانون النسبي، الا أن وفدا منه التقى جنبلاط منذ أسابيع في كليمنصو، وتلقى منه اشارات ايجابية وتطمينية فيما يتعلق بالنسبية.

وأبلغ الوفد جنبلاط حبنها تفهم الامين العام للحزب السيد حسن نصرالله لخصوصية موقفه، وأوضح له أنه عندما تكلم السيد عن ضرورة مراعاة هواجس البعض حيال النسبية الشاملة فإنه كان يقصده تحديدا.

اما رئيس مجلس النواب نبيه بري ورئيس الحكومة سعد الحريري فيرفضان أيضا أي قانون لا يوافق عليه جنبلاط.

وردا على تغيردة جعجع، كتب الوزير السابق وئام وهاب على تويتر "هل نفهم من كلام جعجع أنه يريد اختصار الدروز بجنبلاط ولماذا يؤيد السياسة الإلغائية التي كان أول من عانى منها؟".