مساع لترميم العلاقة بين الحريري وريفي قبل ذكرى 14 شباط
Read this story in Englishتتركز المساعي على مصالحة رئيس الحكومة سعد الحريري واللواء أشرف ريفي بهدف إعادة طرابلس الى حضن تيار "المستقبل" بمناسبة ذكرى اغتيال رئيس الحكومة الاسبق رفيق الحريري في 14 شباط.
وتحدثت صحيفة "الانباء الكويتية" عن حركة اتصالات لتصحيح العلاقات بين الاطراف الاسلامية السنية المختلفة.
وأفادت أن "هذه المساعي حققت التقدم في اكثر من محور". وقالت "تتركز المساعي الآن على مصالحة الرئيس الحريري واللواء اشرف ريفي، بهدف اعادة طرابلس الى حضن تيار المستقبل بمناسبة ذكرى 14 فبراير، ذكرى اغتيال الرئيس الشهيد رفيق الحريري".
وتشهد العلاقة بين الحريري وريفي توترا منذ أكثر من سنة. واحتدم التوتر اثر ترشيح الحريري لرئيس تيار "المردة" سليمان فرنجية وقبوله لاحقا بترشيح عون للرئاسة.
ويعتبر ريفي أن الحريري سلم البلد لقوى الثامن من آذار ولحزب الله تحديدا. وفي الانتخابات البلدية التي فاز فيها ريفي. انتقد الاخير تحالف الحريري مع الرئيس نجيب ميقاتي والوزير السابق محمد الصفدي. وشكل كل منهما حينها لائحة منافسة للاخر.
ولم يهدأ الخلاف بين الطرفين في الاونة الاخيرة إذ تطور اثر خلاف ريفي مع وزير الداخلية نهاد المشنوق الذي أفرغ ريفي أمنيا مع سحبه لمرافقينه ومطالبته بتسليم السيارات المصفحة لوزارة الداخلية.
وتوجه الحريري لريفي في تغريدة كتبها منذ فترة "كم كنت مخطئاً عندما شككت بنهاد المشنوق وأعطيت كامل ثقتي لبعضهم".
I have the utmost respect for every poster who is contemplating to post and attack Mr. Rifi on this article but has not yet posted for fear of being labeled a troll.
My advice to Hariri is to ignor this Rifi. This whippersnapper is so paltry and stupid to reconcile with.