3 أشخاص كُّلفوا بستطلاع أهداف لتنفيذ عمليات دهس وتفجير بقبضة الامن العام
Read this story in English
أوقف الامن العام خلية من ثلاثة أشخاص اعترفوا بتكليفهم باستطلاع أهداف في مناطق لبنانية لتنفيذ عمليات دهس وتفجير.
وصدر عن المديرية العامة للامن العام بيانا أوضحت فيه أنه "في إطار متابعة نشاطات المجموعات الارهابية والخلايا النائمة التابعة لها، وبعد تكثيف الإستقصاءات والتحريات، أوقفت المديرية العامة للأمن العام بناء لإشارة النيابة العامة المختصة، كلا من اللبناني (م.خ.) وزوجته اللبنانية (هـ.ح.) والفلسطيني اللاجئ في لبنان (م.م.) لإنتمائهم الى تنظيم إرهابي والتواصل مع قياديين فيه ومحاولة المغادرة الى سوريا للالتحاق بصفوفه.
وبالتحقيق معهم إعترفوا بما نسب اليهم، وبأنهم ينتمون الى تنظيم ارهابي.
واعترفوا بحسب البيان ان "الفلسطيني اللاجئ في لبنان (م.م.) أقدم على تجنيد الزوجين المذكورين لصالح التنظيم وبأن الاخيرين غادرا الى تركيا بهدف الدخول الى سوريا للالتحاق بذوي الزوجة الذين يقاتلون الى جانب التنظيم الارهابي، الا ان محاولتهما باءت بالفشل اثر توقيفهما من قبل السلطات التركية واعادتهما الى لبنان".
بعدها، تواصل اللبناني (م.خ.) مع شقيق زوجته (ع.ح.) الموجود في سوريا والذي ربطه بأحد المشغلين الأمنيين لدى التنظيم، حيث كلفه الأخير بجمع معلومات وتحديد أهداف كشخصيات أو تجمعات يمكن الوصول اليها تمهيدا لإستهدافها بعبوات ناسفة او عمليات انتحارية او عمليات دهس تحت مسمى "غزوة سريعة"، بالاضافة الى تدريبه على التواصل معه بواسطة رسائل مشفرة بالغة التعقيد تمكنت الجهات الفنية المختصة لدى المديرية العامة للأمن العام من تفكيكها.
وبعد انتهاء التحقيق معهم، أحيلوا الى القضاء المختص والعمل جار لتوقيف باقي الاشخاص المتورطين".

Lately, I have been feeling a great deal of respect for The General Directorate of General Security for its achievements and accomplishments in uncovering 'Bomb and Ramming Attacks'.
I could not write this tribute without thanking Security Chief General Abbas Ibrahim for his ability to make would-be-terrorists confess during interrogations.