اشتباكات عنيفة بين فتح ومجموعات إسلامية متشددة في مخيم عين الحلوة
Read this story in Englishاندلعت اشتباكات عنيفة صباح الاحد في مخيم عين الحلوة بين فتح ومجموعات اسلامية متشددة، أدت الى سقوط إصابات.
وقالت الوكالة الوطنية للاعلام أن "حدة الاشتباكات في مخيم عين الحلوة ارتفعت على محور الصفصاف البركسات في الشارع الفوقاني، بين عناصر من حركة "فتح" واخرين من مجموعات إسلامية متشددة، وتم استخدام الأسلحة الرشاشة والقذائف الصاروخية التي يسمع دويها في ارجاء صيدا".
وكانت الاشتباكات تجددت في الشارع الفوقاني في المخيم بحسب ما نلت الوكالة، حيث تستخدم الأسلحة الرشاشة وقنابل الانيرغا، وافيد عن وقوع عدد من الإصابات عرف منهم الفلسطينية آلاء حمودة، وتم نقلهم الى مستشفى الهمشري في صيدا".
وجراء الاشتباكات أغلق الجيش مدخل مخيم عين الحلوة لجهة مستشفى صيدا الحكومي، حفاظا على سلامة المارة.
وقال المسؤول في حركة فتح اللينو لقناة "الجديد": لن نسمح للجماعات المتطرفة بالتمادي بأي شكل كان داخل مخيم عين الحلوة والامور تتخذ وجها اخر اليوم ومن المفترض وضع حد وايجاد حل نهائي لهذه المجموعات.
وأمس السبت انفجرت قنبلة في الشارع الفوقاني داخل المخيم، عند مفترق بستان القدس، ولم يفد عن وقوع إصابات. وفقا للوكالة.
For the second time, Abbas requests that the Lebanon takes control of security in the camp. For the second time, he is quietly ignored.
ربما ليس جديداً أن تتقدم قيادة منظمة التحرير الفلسطينية من السلطة اللبنانية بإقتراح أن تتولى الدولة بأجهزتها الأمنية والعسكرية المسؤولية الكاملة عن المخيمات الفلسطينية على أراضيها. لقد تمّ ذلك في عهد الرئيس اميل لحود، وجرى الإيحاء به من قبل أكثر من مسؤول فلسطيني رسمي طيلة السنوات العشر الماضية. الجديد هذه المرة أنّ الإستعداد الرسمي الفلسطيني يتجدد في عهد الرئيس ميشال عون، وهو الذي خاض معارك شرسة في مواجهة الإنفلات الأمني الفلسطيني في سبعينيات القرن ٠٠٠٠
http://janoubia.com/2017/02/25/الرئيس-عون-إقبل-فوراً-عرض-محمود-عباس-حو/