اليونيفيل في ذكرى تأسيسها: نؤكد الالتزام بتعزيز السلام في جنوب لبنان

Read this story in English W460

إحتفلت قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان (اليونيفيل) اليوم بالذكرى التاسعة والثلاثين لتأسيسها، وذلك في إحتفال أقيم في مقرّها العام في الناقورة تمّ خلاله تسليط الضوء على التزام البعثة في توفير بيئة سليمة وآمنة لسكان المنطقة .

وفي كلمة للمناسبة، قال رئيس بعثة اليونيفيل وقائدها العام اللواء مايكل بيري: "استطاعت اليونيفيل منذ العام 2006 تأمين بيئة آمنة وسليمة للمدنيين والمساعدة في تنمية المجتمع المدني، وفي الوقت عينه ساعدت الحكومة اللبنانية على بسط سلطتها في جنوب البلاد".

وأضاف: "إن التعاون الوثيق مع شركائنا الإستراتيجين وزملائنا من الجيش اللبناني أوجد أيضا بيئة مؤاتية للتنمية الإقتصادية والإستثمار والأنشطة والتي من شأنها مع مرور الوقت تسهيل النمو الإقتصادي للأجيال القادمة في جنوب لبنان".

حضر الحفل ممثلون عن القوات المسلحة اللبنانية والأمن العام وأجهزة أمنية أخرى، ومحافظ النبطية محمود المولى، ورؤساء بلديات وقادة روحيين وفعاليات محلية.

وقد وضع كل من اللواء بيري والعميد محمد جانبيه ممثلاً قائد القوات المسلحة اللبنانية أكاليل الزهور على النصب التذكاري لليونيفيل تخليداً لذكرى 325 جندي حفظ سلام تابعين للأمم المتحدة من جميع أنحاء العالم ضحوا بحياتهم في سبيل قضية السلام في جنوب لبنان منذ تأسيس اليونيفيل في عام 1978.

وخلال حفل اليوم، قدمت قيادة اليونيفيل وممثل الجيش أوسمة الأمم المتحدة للسلام لخمسة وأربعين ضابطا وعسكريا لمساهمتهم في إنجاز ولاية البعثة.

وفي كلمته، أبرز رئيس بعثة اليونيفيل وجود اليونيفيل المستمر في جنوب لبنان كدليل واضح على التزام الأمم المتحدة ودعمها المستمر للبنان وشعبه.

وقال: "لن أملّ من التعبير عن إعجابي بسكان الجنوب، فلقد كانت اليونيفيل وجنودها القادمين من أربعين دولة مساهمة ضيوفهم في منطقة العمليات منذ العام 1978".

كما شدد قائد اليونيفيل على العلاقات الوثيقة بين البعثة وسكان جنوب لبنان، قائلاً: "نحن ضيوف في هذا البلد الرائع وبحاجة الى المساعدة والتوجيه الدائم من زملائنا في الجيش اللبناني والمرجعيات الدينية والسياسية والمجتمعات إذا كنا نريد تحقيق السلام الدائم للأجيال الحالية والمستقبلية".

يشار الى ان اليونيفيل أنشئت بموجب قراري مجلس الأمن الدولي 425 و426 الصادرين في 19 آذار 1978 وذلك لتأكيد الإنسحاب الإسرائيلي من لبنان، وإستعادة السلام والأمن الدوليين، ولمساعدة الحكومة اللبنانية على إستعادة سلطتها الفعلية في المنطقة.

وعقب حرب تموز/ آب 2006، قام مجلس الأمن، وبموجب القرار 1701، بتعزيز تفويض اليونيفيل وقدرتها، وأناط بها مهام إضافية من خلال العمل بتنسيق وثيق مع القوات المسلحة اللبنانية في جنوب لبنان.

تضم اليونيفيل حالياً نحو 10.500 جندي من 40 دولة، بما في ذلك قوة اليونيفيل البحرية، وهي القوة البحرية الوحيدة في عمليات حفظ السلام – الى جانب نحو ألف موظف مدني من محليين ودوليين.

التعليقات 1
Thumb chrisrushlau 17:28 ,2017 آذار 20

Only 15 of these UNIFIL personnel are in Lebanon at any one time. Most work out of New York and Geneva. One who is constantly on the scene is Fleet Admiral Josiah "Ralph" al Thani of the Qatari Navy, who is the Chef-en-scene, or lead cook, for in-country UNIFIL personnel. Speaking from his kitchen in Beirut, Admiral al Thani told Naharnet that he had been having some trouble getting vanilla extract for his cakes and cookies. "I know Madagasgar has been having some trouble with its vanilla trees, but this is ridiculous, no, this is intolerable." Naharnet awarded Admiral al Thani its Journalistic Hero medal and a cash award of twenty euros.