جنبلاط يدعو حزب الله لعدم الإلتصاق الكلي بنظام الأسد: زج دروز سوريا في القتل خطأ تاريخي
Read this story in Englishدعا رئيس كتلة "جبهة النضال الوطني" النائب وليد جنبلاط دروز سوريا إلى عدم الإنخراط في قمع المظاهرات ضد الرئيس السوري بشار الأسد مؤكدا أن زج الدروز في أعمال القتل "خطأ تاريخي" ومشيرا إلى أن "اللبنانيين ليسوا بحاجة الى دروس من إيران.
وأعلن جنبلاط عدم موافقة الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله أن هناك "مؤامرة في سوريا" داعيا الأخير إلى نصح الأسد بالقيام بإصلاحات والحزب إلى عدم "الإلتصاق الكلي" بالنظام.
وقال جنبلاط في حديث إلى مجلة "المجلة" الصادرة في لندن إنه "إلى جانب منطقة جبل العرب (ذات الغالبية الدرزية) هناك منطقة تنزف دما في سوريا وهي منطقة درعا ولا يجوز ان ينخرط الدروز في محور في سوريا ضد الغالبية".
وأشار الى ان "النظام السوري يستخدم بعض المجندين من اهل جبل العرب في أعمال قتل وقمع ضد المتظاهرين في حمص وحماة ودرعا".
وميز جنبلاط بين الجيش والشبيحة "إذ أكن للجيش السوري كل احترام، لأننا قاتلنا سويا في لبنان في مواجهة المؤامرات التقسيمية، أما الشبيحة فإننا ندين كل الأعمال الإجرامية التي يرتكبونها" كما قال.
كما أشار إلى أنه لم يعد يفهم "ارتباك المواقف السورية" من المبادرة العربية قائلا " الوقت أصبح يداهمنا، بعض المناطق تشهد أحداثا أمنية خطيرة خارج إطار التوجه السلمي للحراك المعارض، فهناك تصفيات طائفية ومذهبية وهذا أمر خطير".
وإذ شدد على أنه دخلت عناصر غريبة على خط الحراك "السلمي" للمعارضة أشار إلى أن "المسؤولية الأولى في هذا المأزق تقع على السلطات السورية التي منذ اندلاع الاحداث في درعا التجأت الى الحل الأمني".
وأبدى رئيس الحزب التقدمي الإشتراكي اعتقاده أن "إرادة الحل الأمني اقوى من إرادة الاصلاح" في سوريا لافتا إلى أنه نصح مرارا الرئيس السوري بشار الأسد بالإصلاح.
وعن خطف معارضين سوريين في لبنان أوضه أنه "لم نتلق أي جواب من السفارة السورية ولا من أية جهة اخرى وحتى السلطات اللبنانية لم تقم بالتحقيقات اللازمة حول ملابسات اختطاف العسيمي" مردفا "لا ننفي وجود بعض التقصير" في مساعدة النازحين السوريين شمالا.
وتابع "الأزمة مدولة في سوريا وموقفنا في الحزب التقدمي الاشتراكي ضد أي تدخل عسكري في سوريا" مصرا على أن حماية المدنيين "هي وقف أعمال العنف، واذا ظن النظام انه باستمرار الحل الأمني يستطيع ان يقضي على إرادة الشعب السوري في التغيير، فهو مخطئ".
وإذ أكد أن "مهمة سلاح حزب الله الأساسية هي مواجهة اسرائيل" نصح جنبلاط الحزب "الا يلتصق هذا الالتصاق الكلي مع النظام السوري".
وأردف جنبلاط "نؤكد بأننا لا نريد ان نكون محور تصارع لا في لبنان، ولا في سوريا، اذا كان الايرانيون يصرون على مبدا مقاومة اسرائيل بطريقتهم، عليهم ان يعلموا ان الشعب السوري والشعب اللبناني والشعوب العربية مقاومون بالأساس، ولسنا بحاجة الى دروس من أحد، الشعوب العربية مصرة على الحق الفلسطيني في دولتهم المستقلة".
وأعلن أنه لا يوافق طرح أمين عام حزب الله السيد حسن نصرالله قائلا "ليست هناك مؤامرة على سورياهناك خطأ فادح قام به النظام تجاه المواطنين في درعا ولم يعالج هذا الخطأ ولم يحاسب من ارتكبوا الجرائم بحق أهل درعا".
وأردف "على السيد حسن نصر الله ان ينصح بشار الأسد بضرورة إجراء إصلاحات من أجل سوريا متعددة ديمقراطية ومنفتحة على كل التيارات السياسية".
وحول الدور السعودي في لبنان أضاف "السعودية بالنسبة لنا كلبنانيين دائما كانت عامل خير، ولا ننسى ان السعودية والخليج فيهما عشرات ومئات الآلاف من اللبنانيين يعملون، ونتيجة هذا العمل هم يدعمون الاقتصاد اللبناني ولبنان تنعم بهذه الموارد الى حد كبير، ولم يكن للسعودية تاريخيا، الا دور ايجابي في لبنان وهو أمر معروف ومشهود له".
وعن زيارته إلى العراق قارب جنبلاط الوضع كالآتي "وضع اقليم كردستان مقارب لوضع لبنان، من ناحية هناك جاران قريبان لاقليم كردستان، الجمهورية الاسلامية الايرانية والجمهورية التركية، وبالنسبة للبنان هناك سوريا واسرائيل، وهنا يجب الاشارة اني لا أضع سوريا في مصاف اسرائيل".
وذكر في هذا السياق أن "صراعات الدول كانت تجري على أراضينا ونتمنى في يوم ما، أن نتمتع بالاستقلال الكامل وقرار السلم والحرب".
وأعاد رئيس كتلة ""جبهة النضال الوطني" التأكيد أنه "لا يمكن لسوريا الا تقبل بما يجري على أرض الواقع، وما جرى في الدول الأخرى ولا يمكن استمرار حكم الحزب الواحد" خاتما "الشعوب العربية في تونس وفي مصر وفي ليبيا وفي العراق تطمح الى الحرية".
Jumblat has always played a leading and progressive role on the lebanese scene while balancing his actions based on the power in lebanon and the region. Anyone in his shoes would have done the same, if not more, because one time safe is better than a million times dead.
I like jumblat's stances most of the times.
This time I think he's sensing a change in Syria in favor of the opposition.
Jumblat walking on thin ice. One feet on each side of the fence. He clearly sees the end of the Syrian regime, and the diminishing Iranian influence. But also he sees that Hizbullah will still be there for the time being.
mr jump a lot
do everyone a favor and keep quit. you are a perfect example of flip flop politician we have in lebanon.what a shame for lebanon .
walid beik is not a simple politician.....we have to take care actively not to fall into the syrian crisis.
last week in choueifat we narrowly avoided a full scale clash between the PSP and hizballah.
The christians following the GMA should also follow suit, why make enemies of the vast majority of Arabs? think of all the christians lebanese working in the gulf countries.. wake up and realize that you are Arabs and not iranians.
It is time for Jumblatt to leave the Lebanese gov't. Let the Hezz fall with Assad. Excellent words ya Jumblatt.
At first i never understood why Jumblat plays games like that, then i understood that everything he does is for the benefit of his own community the druze, but here is the thing, when you are a nationalist, you think about your whole countrymen not only your little area of influence. But clearly he is a warlord, and needs to pass his inheritance to his son taymour and will do so as soon as he sees whats going to happen in Syria because he doesnt want his son to start playing the same games and maybe get killed, he wants him to have one position and be more credible. Jumblat is not stupid and he is not a coward, when Hezb want up to the mountains and got cut in pieces by the druzes in 2008, the problem was that no one would give enough weapons for jumblat to confront hezb weapons. so he found himself alone and of course he could never count on the american. He is not the only traitor but also his big bosses from the west
جنبلاط: إن الذين ليس على صدورهم قميص سوف يحررون العالم, يا دروز سوريا آن الآوان
3/1/2012
أدلى رئيس جبهة "النضال الوطني" رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي النائب وليد جنبلاط بتصريح اليوم قال فيه:
"كم يتشابه القول الشهير والرائع للمثقف الكبير ورئيس تشيكوسلوفاكيا الراحل والكاتب فاكلاف هافل: "قوة الضعفاء" بقول الشهيد كمال جنبلاط : " إن الذين ليس على صدورهم قميص سوف يحررون العالم " ،
فلقد أثبتت كل التجارب التاريخيّة أن حركة الشعوب تتقدم الى الأمام ولا تتراجع الى الخلف ، وأن ما بُني على باطل لا يُكتب له الاستمرار على قاعدة " يمهل ولا يُهمل " .
وأضاف "قوة الضعفاء التي كتب عنها فاكلاف هافل، ذاك الكاتب المسرحي الذي عايش ربيع براغ في العام 1968 عندما قمع الجيش الأحمر محاولات رئيس وزراء تشيكوسلوفاكيا ألكسندر دوبتشيك تطبيق إصلاحات سياسيّة وعاد في مرحلة لاحقة لقيادة "الثورة المخمليّة" في العام 1989 بعد أن أمضى سنوات في السجون كمعتقل سياسي؛ كأنه يكتب عن واقع الحال الراهن".
و