فرنسا باشرت التحقيق في الاعتداء على قواتها والمفجّر "تقصّد عدم ايقاع ضحايا"
Read this story in Englishعاين فريق خبراء المتفجرات في الوحدة الفرنسية العاملة في إطار "اليونيفيل" مكان الانفجار، وباشر التحقيق في الاعتداء الذي تعرضت له الدورية الفرنسية أمس الجمعة في صور.
وأضافت "الوكالة الوطنية للاعلام" أن فريقاً من القوة الفرنسية، في وقت لاحق، نقل السيارة المستهدفة إلى مقر القيادة في الناقورة.
وأفادت أن قائد القطاع جنوب الليطاني في الجيش اللبناني العميد الركن صادق طليس وقائد اللواء الخامس العميد الركن شربل ابو خليل عاينوا مكان الانفجار.
وشوهدت في محيط المكان دوريات مكثفة للجيش اللبناني حيث انتشرت عناصره في الطرق والبساتين المجاورة لمكان الانفجار.
وذكرت اذاعة "صوت لبنان" (93.3) أن القوات الفرنسية فتحت تحقيقاً منفصلاً، عن تحقيق الجيش اللبناني وقوات اليونيفيل، بالاعتداء.
وأفادت التحقيقات الأولية بالحادث، وفق ما نشرته صحيفة "الحياة" أن "العبوة التي فجرت عبر جهاز تحكم من بعد، وضعت على جانب الطريق وقرب حاوية للقمامة وفي مكان منخفض من مستوى الأسفلت، ما أدى الى تركيز التفجير في الأرض حيث أحدث حفرة فيها".
وتوالت الاستنتاجات السياسية بأن "التفجير رسالة سياسية الى القوات الدولية وبعض دولها".
وأضافت "الحياة" أن مصادر أمنية رجحت أن يكون "من قام بتفجير العبوة، التي قدّرت زنتها بـ7-8 كيلوغرامات من المتفجرات، تقصّد الضغط على جهاز التفجير ليصيب مقدمة السيارة التي كان يستقلها 6 جنود فرنسيين، ليتفادى إيقاع ضحايا في صفوفهم، إذ أن جروح الجنود الخمسة الذين أصيبوا جاءت طفيفة".
في حين ذكرت صحيفة "النهار" أن زنة العبوة "قدرت بنحو 10 كيلوغرامات من مادة "تي ان تي" زرعت على طريق ترابية بين بلدة برج الشمالي ومحلة الحوش قرب صور، وذلك لدى مرور دورية فرنسية".
وأدى الانفجار، الذي وقع أمس الجمعة، في صور، الى تحطم سيارة جيب عسكرية واصابة العسكريين الذين كانوا فيها بجروح. كما أصيب ثلاثة مواطنين بجروح صودف وجودهم في المكان لحظة الانفجار. في حين توالت ردود الفعل اللبنانية والدولية، مستنكرة الاعتداء.
Signals and warnings from the Hizbollah and Syrian regime after the media leaked that western secret agents are training anti-Assad army defectors in Turkey.