ميقاتي: ما توصلنا اليه في موضوع الأجور هو الحد الأقصى المتاح

Read this story in English W460

أعلن رئيس الحكومة نجيب ميقاتي أن "ما توصلنا اليه في موضوع زيادة الأجور بالحكومة هو الحد الأقصى المتاح في هذه الظروف الاقتصادية والمالية التي نعاني منها".

وقال "ندرك أن ما تقرر لا يلبي طموحات العمال ولا يرضي طموحنا بتأمين العيش الكريم للبنانيين لكن الواقعية تفرض علينا عدم الاقدام على اي مغامرة ترتد سلباً على العمال"، مشيراً الى أن "المرحلة صعبة وتتطلب منها التعاون لتجاوزها وليس اللجوء الى المزايدة او التسابق لرفع سقف المطالب في وقت حرج".

وشدد، في كلمته لافتتاح الدورة 31 لمجلس وزراء الشؤون الاجتماعية العرب في بيروت، أن ما تم عليه في جلسة الحكومة في موضوع الأجور "ليس سوى جزء ضئيل من خطة شاملة وضعها وزير العمل شربل نحاس وقد أخذت الحكومة قرارات لوضع هذه الخطة موضع دراسة".

ونوه بـ"الجهد الكبير" الذي يقوم به وزير الشؤون الاجتماعية وائل ابو فاعور".

وقال ميقاتي أن "الاهتمام بالشأن الاجتماعي يتم بالتوازي مع اهتمامنا بالشؤون الأخرى على صعيد حماية وفاقنا الوطني".

وتابع أن "الدولة أدركت أهمية تطبيق القرارات الدولية لا سيما القرار 1701 الذي تستمر اسرائيل في انتهاكه ولن تثني لبنان على التمسك بحقه في تحرير أرضه، مضيفاً أن الانتهاكات الاسرائيلية في الاراضي المحتلة تضع على عاتق المجتمع الدولي ضرورة تطبيق القرارات الدولية".

وعاد وندد بالاعتداء على الكتيبة الفرنسية الذيوقع أمس الجمعة في صور وتسبب بجرح 5 جنود فرنسيين ومواطنين كانا متواجدين في مكان الانفجار، وأكد ميقاتي "عازمون على دعم التعاون بين الجيش واليونيفيل لتقوم بمهمتها وطالبنا من القوى الأمنية التسريع بكشف الفاعلين".

وقال ميقاتي في افتتاح الدورة أنها تأتي في وقت يشهد فيه العالم "تغيرات نأمل أن تتجاوب مع تطلعات الشعوب في التقدم والتطور"، محذراً من "مخاطر الانزلاق الى الاقتتال الداخلي لأننا عشنا هذه التجارب المرة ونوجه نداء صادق الى اخواننا العرب ليتنبهوا الى ما يحيط اوطانهم من مخاطر".

وشدد على أن الأوضاع في المنطقة تفرض "علينا التفكير في ما يجب أن نقدم من برامج انسانية فلا استقرار حقيقي وثابت إلا بصياغة الاستقرار الاجتماعي".

التعليقات 0