الجيش يحرر مدير مصنع "ليبان لي" أحمد زيدان في بريتال ويوقف الخاطفين

تمكن الجيش اللبناني صباح الأحد من تحرير المواطن أحمد زيدان في عملية عسكرية له في جرود بريتال في البقاع.

وأشارت قناة "OTV" إلى أن الجيش تمكن أيضا من توقيف الخاطفين، كما أوردت أن زيدان عاد إلى منزله في صيدا.

وذكرت قناة "LBC" أن 3 لبنانيين وآخر سوري هم المسؤولون عن خطف المواطن أحمد زيدان وقد عُرفت أسماؤهم وأصبحوا في حال حرجة ولم يستطيعوا حتى المطالبة بفدية مقابل إطلاق زيدان لأنهم أصبحوا ملاحقين من قبل الجهات الأمنية.

ولفتت الـ LBC الى أن رئيس مجلس النواب نبيه بري لعب دورا في إطلاقه بضغط سياسي بالإضافة الى الضغط الميداني من قبل الجيش اللبناني في بريتال والذي أسفر عن توقيف بعض الأشخاص وقد أدت العملية الى التعرف على المكان الذي اختبأ فيه الخاطفون.

والتقى زيدان بري في عين التينة حيث ذبح له الخراف لسلامته، وبحثا موضوع اختطافه. ومن المتوقع أن ينتقل إلى السرايا للقاء رئيس الحكومة نجيب ميقاتي الذي أعرب عبر "تويتر" عن ارتياحه لتمكّن الجيش اللبناني من إطلاق سراح أحمد زيدان.

يشار إلى أن أحمد زيدان هو أحد مدراء معمل "ليبان لي" الذي اختطف الأربعاء الماضي لدى دخوله مقر مصنع الشركة في بلدة حوش سنيد في قضاء بعلبك. وقد طالب الخاطفون بفدية، بحسب المعلومات.

وأصدر الجيش اللبناني أمس السبت بيانا ذكر فيه أن وحدة من الجيش "قامت بعد ظهر اليوم (أمس)، بمداهمة منازل عدد من المشتبه بهم في اختطاف زيدان في بلدتي بريتال وحور تعلا عين الجوز".

وتمكنت من توقيف عدد منهم، وضبطت بحوزتهم مستندات خاصة بتزوير العملات، وأربع سيارات من دون أوراق ثبوتية وأسلحة حربية وذخائر، من بينها قذيفة "BTU" وأعتدة عسكرية متنوعة.

وتابعت قوى الجيش تنفيذ عمليات الدهم في مناطق جرود بعلبك، حيث تمكنت البوم من توقيف عدد من الاشخاص بتهم مختلفة، وضبطت بحوزتهم كمية من المخدرات، بالاضافة الى جهاز لاسلكي متطور يستخدم لمراقبة الاتصالات، وكمية من العملات الاجنبية، والاسلحة الحربية الخفيفة والذخائر واعتدة عسكرية متنوعة.

ولا تزال عمليات الدهم جارية لتوقيف جميع المشاركين في عملية الخطف، فيما تم تسليم الموقوفين مع المضبوطات، الى المراجع المختصة لإجراء اللازم.