بري يتحدث عن محاولة صبغ بعض بلدات البقاع بغطاء اجرامي: هناك رؤوس تدير العصابات

رأى رئيس مجلس النواب نبيه بري ان "هناك محاولة لصبغ بعض في البقاع "بغطاء اجرامي" لافتا إلى أنه أصبح متأكدا من أن هناك "رؤوسا" تدير العصابات في هذه المناطق.

وقال بري خلال استقباله مدير مصنع "ليبان لي" احمد زيدان الذي كان قد اختطف في البقاع منذ اربعة ايام"هناك محاولة لصبغ بعض البلدات الكبيرة والشامخة في البقاع بغطاء اجرامي والحقيقة ان في هذه البلدات ناس شرفاء وعشائر كريمة لكن هناك مع الاسف اشخاصا معدودين يشوهون البلدة".

يشار إلى أن أحمد زيدان هو أحد مدراء معمل "ليبان لي" الذي اختطف الأربعاء الماضي لدى دخوله مقر مصنع الشركة في بلدة حوش سنيد في قضاء بعلبك. وقد طالب الخاطفون بفدية، بحسب المعلومات.

وردا على سؤال حول الخاطفين قال بري: "الامر ليس كما هو ظاهر، يوجد عصابة متمرسة تستخدم افرادا وهذا الامر سيكون الشغل الشاغل للقوى الامنية المختصة" نافيا أن تكون قد دفعت أية فدية فالية.

وشرح أن "هناك افراد تستغل ولا شك تردي الوضع المادي والاحوال المعيشية في البقاع وعدم وجود مشاريع لتشغيل الناس، وحالة الفقر الدائمة، كلها امور تستغل، وكما قيل قديما الفقر يدخل من باب فتخرج العدالة من باب آخر"".

وكشف رئيس مجلس النواب أن الطلب الوحيد الذي طلبته من الاخوة زيدان هي "ان يزيدوا استثماراتهم في البقاع" وهذه هي الطريقة الوحيدة التي نواجه فيها مثل هذه الاوضاع، ولا شك ان اكبر مستثمر هي الدولة.

وقال ردا على سؤال: "لقد تعاونا مع الجيش اللبناني، ونحن لسنا شرعية مستقلة، نحن شرعية تقودنا الدولة والقوى الامنية تقوم بواجبها وهناك تنسيق".

وأوضح: "اذا كان لدي حتى الان شبهة على اي شخص، فانه حتى الان ليس عندي ادلة تؤدي الى العصابة الرئيسية، لقد اصبحت متيقنا ان هناك رؤوسا تدير هذه الامور".

واعتبر أن "هذا العمل ان يترك انعكاسات سلبية، خصوصا في هذه الظروف، وخصوصا ان المخطوف هو احد ابناء العائلات الكريمة في صيدا".

وختم رئيس مجلس النواب "ان الجيش لديه المعلومات وكان الاتصال دائما معه ويعرف بكل شيء".