سجال عنيف بين الحريري وميقاتي والسبب.. مبادرة رئيس الجمهورية في بعبدا!
Read this story in English
شهد ليل أمس الخميس سجالا على "تويتر" بين رئيس الحكومة السابق نجيب ميقاتي ورئيس الحكومة الحالي سعد الحريري على خلفية طلب رئيس الجمهورية ميشال عون من الحريري الجلوس مكانه لترؤس جلسة مجلس الوزراء التي انعقدت في بعبدا بسبب اضطرار رئيس الجمهورية للمغادرة.
وشكلت خطوة عون سابقة هي الاولى من نوعها. وفي التفاصيل، لدى مغادرةِ رئيس الجمهورية الجلسة لرعاية احتفال الجامعة اللبنانية بالذكرى الـ 66 لتأسيسها، طلبَ من الحريري الجلوسَ مكانه وترؤسَ الجلسة من دون ان يرفعَها، فتأثّرَ الحريري بهذه الخطوة، وقال إنّه يَشعر بـ"هيبة المقعد" وشكرَ للرئيس "ثقتَه".
إثر ذلك، غرّد ميقاتي مستغرباً ومستهجناً لِما أدلى به وزير الإعلام بالوكالة بيار بو عاصي في ختام جلسة مجلس الوزراء، وفيه ما حرفيتُه: "في ختام جلسة مجلس الوزراء نوَّه رئيس الحكومة بفخامة رئيس الجمهورية الذي اضطرّ لمغادرة الجلسة طالباً من دولة رئيس مجلس الوزراء ترؤسَ الجلسة. واعتبَر رئيس الحكومة ثقة الرئيس به دليلاً على ثقةِ رئيس البلاد بالحكومة وبالمؤسسات الدستورية، ما يشكّل سابقةً إيجابية ودليلَ خير".
وأضاف ميقاتي: "أمام هذا الكلام على لسان وزير الإعلام بالوكالة شعرتُ بالاستفزاز لأمرَين: أوّلهما، عدم الاطّلاع الكافي على الدستور، وثانيهما ما يصيب مقامَ رئيس مجلس الوزراء. ولذلك أتوجّه الى دولة رئيس مجلس الوزراء بكلّ محبّة واحترام وأقول له "كفى يا سعد".
ولاحقاً ردَّ الحريري على ميقاتي، وقال في تغريدةٍ له عبر "تويتر" "يبدو أنّ الرئيس ميقاتي لم يفهم حجم الرسالة التي حصلت في بعبدا تجاه رئاسة مجلس الوزراء، فليت النجيب من الإشارة يفهم".
ثمّ غرَّد ميقاتي ردّاً على الحريري، فكتب "يا دولة الرئيس، بكلّ احترام لا النجيب ولا اللبيب يفهمان الاغتباط بخطوةٍ دستورية طبيعية".
وردّ الحريري مجدّداً على ميقاتي، قائلاً: "عجيب هذا الزمن ومؤسف... الله يعين".

According to reports, Hariri was “moved” by the gesture and felt the “weight of the presidential seat,” as he thanked the President for his “confidence.”
We were all overwhelmed by the same emotion when Hariri assumed the weight of the presidential seat.
Now how was that different from when Hariri chairs the cabinet meetings in the absence of his adopted father Aoun?
For once Miqati is right.

For once we have two major leaders in our country who have established a level of trust, only for a peabody who invests his vast wealth in a foreign country other than his own, looking for an opportunity for a political cheap shot.
Put your money where your mouth is before criticising the efforts of the chosen leaders to run the country you call home. I wonder if Miqati could ever gain the trust of a president to lead a session.

For once we have two major leaders in our country who have established a level of trust, only for a peabody who invests his vast wealth in a foreign country other than his own, looking for an opportunity for a political cheap shot.
Put your money where your mouth is before criticising the efforts of the chosen leaders to run the country you call home. I wonder if Miqati could ever gain the trust of a president to lead a session.